فقد خرج مهنيوقطاع النقل السياحي المنضوون تحت لواء الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب ،من جديد إلا الشارع ببعض المدن السياحية لإسماع صوتهم و رفع بعض مطالبهم و تظلماتهم للمسؤولين على هذا القطاع لإنقاذ من تبقى منه، مستنكرين حالة الصمت التي تواجههم بها وزارتي السياحة و التجهيز والنقل بالرغم من محاولاتهم على مستوى الجمعيات المهنية أو الفدرالية الوطنية طرق أبواب المسؤولين و مراسلتهم المتكررة للجلوس إلا طاولة الحوار بغية الوصول إلى حلول فورية للمشاكل التي يعيشها قطاع النقل و مستخدميه و على رأسها الاقتطاعات البنكية و الزيادة في الفوائد، و كذلك في ما يخص الزيادة في الضرائب والرسوم المفروضة على أسطول النقل السياحي رغم توقفه لما يزيد عن السنة بسبب الحظر المفروض على الأنشطة السياحية منذ ظهور جائحة كورونا ،بالإضافة إلى الوضعية الإجتماعية و الإقتصادية المزرية التي يعيشها شغيلة القطاع .
فكانت هذه فرصة لمهنيي قطاع النقل السياحي بالمغرب لتجديد المطالبة بالحوار و إيجاد الحلول لإنقاذ قطاع اقتصادي حيوي و ركيزة أساسية في النشاط السياحي،قطاع انهكته مخلفات أزمة وباء كورونا و أدخلته مرحلة خطيرة تنبئ بسكتة قلبية في القريب العاجل.
بقلم عبد الصمد لمزوق
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=1316
عذراً التعليقات مغلقة