في خضم استياء لجزء من الرأي العام بمدينة صفرو, عن التدخلات الغير مفهومة لبقية المعارضة وأعضاء من الأغلبية داخل المجلس و التصويت بالرفض على دفتر التحملات المتعلق بالتدبير المفوض لقطاع النظافة, مما حمل سيناريو إعادة البلوكاج الذي خيم على المجلس السابق ونتائجه السلبية .
حيت تم التصويت ب 17 صوت مقابل 14 خلال الدورة الاستتنائية المنعقدة من تاريخ 24 مارس برفض دفتر التحملات المتعلق بالتدبير المفوض لقطاع النظافة .وفي هذا الصدد قالت مصادرنا :” أن المعارضة و أعضاء من الأغلبية التي كانت تراهن على لي دراع رئيس المجلس البلدي وإخضاعه إلى لوبي الإملاءات والمصالح ,سقطت وهي تصوت بالرفض لفرملة مرفق النظافة في تناقض وبدون حتى مناقشة دفتر التحملات المتقدم الذي عرض للمناقشة والمصادقة عليه خلال الدورة”.
وتساءل المصدر :”هل هذه هي المعارضة الإقتراحية أم أننا أمام معارضة من أجل المعارضة , وسخر المتحدث من ازدواجية مواقف من أسماهم بالرافضين لحوار العقل ومصلحة المدينة” .
من جانبه أكد عضو بالمجلس البلدي مفضلا عدم ذكر اسمه أن :”التناقض الآخر الذي سقطت فيه المعارضة وأطراف من الأغلبية أنها صوتت بالرفض ومن دون مناقشة جدية لبنود دفتر التحملات المتعلق بالتدبير المفوض لقطاع النظافة بتحديد النقائص وإعطاء الاقتراحات اللازمة لإغناء دفتر التحملات السالف الذكر” , في حين أضاف” أنها صوتت بالإجماع على مشروع دفتر التحملات المتعلق بإنجاز واستغلال مطرح مراقبة مركز الطمر التقني لمدينة صفرو وبعض الجماعات الأخرى بالإقليم” وبذلك قبلت ووافقت على مشروع المطرح المراقب مع معارضة دفتر التحملات الذي يمنح الإمتياز لشركة معينة لجمع وإيصال هذه النفايات لهذه المزبلة وهذا شيئ مضحك ” .
شد حبل بين شركة أوزون ورئيس المجلس
غالبا ما وجهت العديد من الانتقادات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بصفرو من طرف شركة أوزون . لكن هذه الانتقادات ظلت لعقود في الغالب كالحبر على ورق وظلت شركة أوزون تعبت بمرفق النظافة لولايتين حيت لم تجرؤ المجالس السابقة عن تحريك بنت شفة في ما يتعلق بخروقات الشركة حتى حرك الرئيس الحالي للمجلس الدكتور حفيظ وشاك بند العقوبات في وجه سوء تدبير أوزون لقطاع النظافة حيث بلغت عدد الغرامات ما يناهز 70 مليون في ذمة شركة أوزون في ظرفية وجيزة في وجه شركة ,غالبا ما خرقت دفتر التحملات التي التزمت به مقابل مليار و أزيد من 400 مليون سنتيم سنويا .
أكذوبة الأبواب من يكدب على من
في مزايدات و منذ ما يفوق الشهر ,راسلت بعض أطياف المعارضة رئيس المجلس البلدي في موضوع مآل ما اعتبرته ابواب تاريخية للمدينة تم نزعها منذ اكتر من 20 سنة لغاية الإصلاح .وقد ظهرت الأبواب مؤخرا بالمستودع البلدي وتبين أن المجالس السابقة لم تحافظ عليها , حيت أصبحت متآكلة ومتلاشية وسرعان ما خفتت الأصوات التي كانت تبحث عن توريط الرئيس الجديد بإشاعات اختفاء الأبواب بغرض التشويش فقط .
المعارضة ترفض دفتر تحملات متقدم للارتقاء بمرفق النظافة وتخرج ببلاغ غير مدروس
توصلت الصدى بنسخة من دفتر التحملات الذي رفضته المعارضة والمتعلق بتدبير جمع النفايات المنزلية والنظافة وهو دفتر تحملات وصف بالمتقدم حيت تكاملت بنوده الإيجابية حيت ينص على 81 بند عقابي بدل 21 التي كانت متضمنة في دفتر التحملات السابق.
كما نص دفتر التحملات الجديد على كل ما يضمن سير المرفق والإرتقاء به لما فيه مصلحة المدينة وتكمن أوجه قوته بحسب مصدر:”في البنود الزجرية في حال عدم التزام الشركة بالتزامات الدفتر , وإلزام الشركة المفوض لها بشراء آليات وأدوات جديدة خاصة بمدينة صفرو وتزويد هذه الآليات بجهاز الجي بي إس وتحويل كل هذه الآليات بما في ذلك النظام المعلوماتي لملك الجماعة الحضرية عند انتهاء العقدة “.
وهنا تسائلت المصادر:” عن التبريرات التي دفعت بهذه الأطراف لرفض دفتر تحملات متقدم, يخدم مصلحة المدينة وأضافت المصادر أن من ضمن تبريرات هذه المعارضة عدم إشراكهم في صياغة دفتر التحملات السالف الذكر والواقع أن هذه الدفاتر تصاغ من طرف مهندسيين وتقنيين مختصين او من طرف مكتب دراسات ,أما دور المجلس فينحصر في مناقشة هذا الدفتر وتحديد النواقص وإعطاء مقترحات والتصويت بالإيجاب أو السلب “.
واعتبر المصدر الموتوق:” أننا أمام محاولة فرملت مرفق النظافة بالمدينة لأهداف ستتوضح فيما بعد” .
العامل يتدخل لوقف العبث
فيما اعتبرت المصادر أن:” المعارضة صوتت لصالح” تزبيل المدينة ” والمس بالأمن الصحي لساكنة صفرو لا سيما أن العقدة مع شركة أوزون ستنتهي يوم 22 من شهر ماي القادم “.
وفي الموضوع علمت مصادرنا .أن عامل إقليم صفرو تدخل بمراسلة لرئيس المجلس البلدي في موضوع عقد دورة استتنائية مرتقبة من أجل الدراسة والمصادقة على دفتر تحملات تدبير مرفق النظافة وجمع النفايات المنزلية بجماعة صفرو عن طريق التدبير المفوض.
والنقطة التانية تتعلق بإعادة التداول بشأن كناش التحملات المتعلق بتدبير مرفق النظافة بجماعة صفرو . وكانت المراسلة مصحوبة بدفتر تحملات الذي يهم مرفق النظافة وجمع النفايات المنزلية .
وأشارت المصادر أن عامل الإقليم قد أحسن صنعا بتفعيله للمادة 37 من القانون التنظيمي 113/14 المتعلق بالجماعات في ظرفية قياسية وهو ما ينم عن حس التدبير الجيد للزمن الإداري .
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=12955
عذراً التعليقات مغلقة