هذا ما جنيناه من المعارضة قريبا تزبيل صفرو سياسة البيضة والحجر

admin
2022-04-02T00:12:17+03:00
غير مصنف
admin1 أبريل 2022آخر تحديث : منذ 3 سنوات
هذا ما جنيناه من المعارضة قريبا تزبيل صفرو سياسة البيضة والحجر

بقلم :كاتب لا يحب الظهور

عذرا, وإن طالكم حبر كلماتي باللوم والعثاب سامحوني و لا تؤرقوا أنفسكم في البحث كل مرة عن من أكون ولما أكتب ومن هذا الجني الذي يوحي لي بهذه الكلمات التي كلما ألقيتها , أعرف أنها تحلق كنسور بأجنحتها في سماء المعاني فتهوي تقيلة من عليائها مثل قدائف فتدمغ صانعي العبث !
عدرا ,وإن قلت لكم أن ما وقع بالأمس في دورة المجلس بصفرو هو عبث وتسفيه لجهد وتضييع للزمن , ولعب بالبيضة والحجر, فأي عقل هذا الذي يجعل مجلس يصوت بالإجماع على دفتر التحملات المتعلق بمطرح النفايات وفي نفس الوقت تصوت المعارضة وجزأ من أعضاء المكتب المسير للمجلس بالرفض فيما يتعلق دفتر تحملات متعلق بتدبير النفايات المنزلية .
بمعنى آخر أن الأعضاء المحترمين صوتوا للمزبلة وبالإجماع ولم يصوتوا لمن سيجمع ويدبر هذه الأزبال التي وإن طال هذا العبث ستغزوا شوارع المدينة وأحيائها عما قريب لنعيش بعد موسم الكلاب المشردة موسم آخر من الأزبال خاصة أن عقدة التدبير المفوض ستنتهي في التاني والعشرين من الشهر الخامس القادم مع شركة أخلت بالتزاماتها .
هذا القرار الغير مفهوم يمكن اعتباره بمتابة قرار “لتزبيل” المدينة! فمن يقف وراء هذا القرار وما معنى أن يصوت أعضاء من المجلس المسير بما فيهم كاتبه ونائب رئيس المجلس ورئيسة لجنة ضد دفتر تحملات خاص بتدبير النفايات المنزلية .
وأية مبررات يقدمها هؤلاء لرفض دفاتر تحملات أشرف عليها خبراء وتقنوكراط ويعمل بها في أكبر المدن المغربية كالرباط وطنجة , بل أن ضمنها بنود جميلة وكلها تصب في المصلحة العامة وتطوير آداء مرفق النظافة كبند ينص على أن الشركة التي ستفوز بصفقة التدبير المفوض ستؤول آلياتها إلى ملك الجماعة عند متم الصفقة….
أي عبث هذا !
ففي الوقت الذي فعل رئيس المجلس قانون العقوبات لأول مرة ضد خروقات شركة أوزون بحيث بلغت 70 مليون سنتيم في مجموعها كغرامة عن عدم تطبيقها لبنود الإتفاق يحاول البعض لي دراع الرئيس الذي قال لا لتمديد عقد تدبير المفوض مع شركة أخلت بأبسط إلتزاماتها ويبقى أبلغه هو عدم التزام الشركة ببناء مستودع ببقعة استفادة منها الشركة لهذا الغرض مع تضمين بند الإلتزام على أن هذا المستودع سيؤول لملكية الجماعة ما عسانا أن نقول أمام هذه الغريبة !
فالبعض يرى أن الدجاجة التي تبيض ذهبا توجب أن تبيضها دائما و في صمت وحتى دونما أن تحدث نقيقا يزعج خاطره !
مثل هؤلاء مربيي الدجاج الذي يبيض دهبا لا يكادون يفرقون بين المسؤولية الجماعية ومصالحهم الخاصة ولا ضير إن تعثرت مصلحة المدينة أو امتلأت شوارعنا بالأزبال وحتى لو صارت “الطوبة” مألوفة كما هو الحال بقرب المركز الصحي ستي مسعودة , لمثل هؤلاء الداجنون , توجب أن نقول :عدرا إنكم تلعبون اليوم بالبيضة والحجر. وغدا ستحرقون أصابعكم أمامنا جميعا عندما لن تنفع بلاغاتكم الملففة في السولوفان الملون عن حجب الشمس بالغربال وعلى انكم رفعتم أنا ومن بعدي الطوفان لفرملة كل الأشياء الجميلة .
أقول هذا واستغفر الله لي ولكم ولا تنسوا نية الصيام مند الآن .

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة