الإدارة العامة للأمن الوطني تتوعد أصحاب السياقة الإستعراضية والأصوات المفرقعة بعقوبات زجرية .

admin
اخبار
admin11 فبراير 2022آخر تحديث : منذ 3 سنوات
الإدارة العامة للأمن الوطني تتوعد أصحاب السياقة الإستعراضية والأصوات المفرقعة بعقوبات زجرية .

بلاغ من المديرية العامة يدعوا شرطة السير والجولان إلى التطبيق الصارم للقانون للتصدي لهذه الظاهرة التي أصبحت تقلق المغاربة .

المديرية العامة للأمن الوطني تشرع في تنزيل مخطط إجرائي لتعقب السياقة الإستعراضية وبرامج الأصوات المزعجة التي يستعملها بعض سائقي المركبات وتدعوا لإدماج برنامج تحسيسي للتلاميذ في المؤسسات التعليمية للتصدي للظاهرة .

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ توصلت الصدى السياسي بنسخة منه أن مصالحها المكلفة بالأمن الطرقي والسلامة المرورية شرعت في تنزيل مخطط عمل ميداني مندمج يروم مضاعفة عمليات المراقبة والزجر ضد السياقات الاستعراضية والخطيرة، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق، وتعرض أمن الأشخاص والممتلكات للخطر، وكذا تلك التي تتسبب في إزعاج السكينة العامة في أوقات متأخرة من الليل.

وأوضح بلاغ للمديرية أن مصالح الأمن الوطني قد عبأت جميع فرق شرطة السير والجولان ومصالح الأمن العمومي على الصعيد الوطني لتكثيف عمليات المراقبة في مختلف المدارات والمسالك الطرقية التي تسجل مثل هذه السياقات الخطيرة والاستعراضية التي تتسبب في حوادث خطيرة بسبب تهور السائقين، وذلك بغرض توقيف مرتكبيها وإخضاعهم للأبحاث القضائية اللازمة تحت إشراف النيابات العامة المختصة.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم أيضا تحسيس الفرق والوحدات الأمنية التي تشتغل بالشارع العام، بضرورة الحرص على التطبيق الحازم والسليم للقانون في حق مستعملي الطريق الذين يعمدون لإدخال تغييرات على الخصائص التقنية للمركبة دون إخضاعها للمصادقة وكذا تعديل “عادم المركبات Système d’échappement” بغرض إصدار أصوات مرتفعة تتسبب في إزعاج السكينة العامة.

وأكد البلاغ إلى أنه وبموازاة مع هذه التدابير الوقائية والزجرية التي اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني لمواجهة هذا النوع من السياقات الخطيرة المهددة لأمن وسلامة مستعملي الطريق ولعموم المواطنين، فقد تم اعتماد مقاربة تحسيسية داعمة لهذه الإجراءات، تتمثل في إدراج التوعية بمخاطر هذه السياقات الاستعراضية في الحقيبة البيداغوجية التي يعتمدها نساء ورجال الأمن الوطني في الحملات التحسيسية الموجهة لتلاميذ المؤسسات التعليمية.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة