الطريق الرئيسية مابين اسكاون و انزال…لا حياة لمن تنادي

admin
اخبار
admin5 فبراير 2022آخر تحديث : منذ 3 سنوات
الطريق الرئيسية مابين اسكاون و انزال…لا حياة لمن تنادي

عام على عام و حال ساكنة اسكاون جماعة خزامة قيادة انزال تبقى على نفس الحال ، رغم المجهودات المبدولة من طرف الجماعة إلا أن ملف طريق اسكاون لا زال في قييد الانتظار،لكن الساكنة تعاني وبشدة من انقطاع الطريق الذي تسببه التساقطات الثلجية الكثيفة،بالنسبة لهذه الساكنة تعتبر طريق اسكاون هو الملاذ الوحيد لتلبية حوائجهم الضرورية للعيش و جلب قوتهم ،كما أنهم يشتكون من انعدام المراكز الصحية و التي هي بحاجة إليها و بشدة في مثل هذا الفصل و المناخ الصعب ، و لمساعدة هذه الفئة المعوزة من تلقي العلاج و عدم الاضطرار الى قطع مسافات طويلة إلى مستشفى سيدي حساين بورزازات ، هذا الاخير أيضا يعاني من الإهمال و التهميش من جميع الجوانب ،عند وصولهم إلى المستشفى ينصدمون من انعدام او عدم اشتغال لأجهزة السكانير و الراديو…يقول أحد الساكنة بالدواوير المجاورة لجماعة خزامة و القاطن بها ، كانت امرأته حامل وفي لحظة ولادتها و فرة لهم الجماعة سيارة الإسعاف لنقلهم إلى المستشفى،لكن صعوبة الطريق الطويلة التي تربط بين اسكاون وقيادة انزال والمليئة بالحفر التي تعيق الاسعاف،لم تساعد بل فاقمت الوضعية ، حيث ما إن و صلوا نصف الطريق حتى توفت الأم ، ما نتج عنه تدمر الأسرة و تشتتها ، أما عندما تنقطع الطريق و تنحصر الساكنة و سط الجبال الشامخة و البرد القارص لا معيل لها و لا من يسمع صوتها، يموتون الاطفال بالجوع وشدة البرد
طريق اسكاون الى انزال هي الامل الوحيد لهذه الفئة الفقيرة او تحت عتبة الفقر بالاحرى
بدوري قمت بالتحري و البحث عن الأجوبة، سألت نائب البرلمان يوسف شيري عن ملف الطريق الرئيسية ما بين اسكاون و انزال الى اين و صل ؟،فكانت اجابته كالتالي ، ان الملف ذهب الى الرباط لكن لم يتم قبوله و تم ارجاعه إلى العمالة بإقليم ورزازات لمناقشته ، ما يعني أن الطريق مازالت على قييد المعالجة الامر الذي لا يستوعب له العقل ، تماطل بدون نتيجة و المعانات تتفاقم ، و المتضرر الوحيد هم ساكنة خزامة ، تشتكي هذه الأخيرة وتطالب بإنشاء و صيانة الطريق الرئيسية ما بين انزال و اسكاون لتخفيف معانتهم و النظر في حال هذا المواطن المغربي المنسي الذي يعيش اللامبالات من طرف المسؤوليين المعنيين بالامر ، كما تطالب بإقامة مراكز صحية و طبية للتطبيب و التمريض ، و توفير جميع آليات المساعدة من بينها طائرات” الهيلوكبتير”للاسعاف عند تساقط الثلوج لإنقاذ هذه الأرواح المسكينة و التي ليس بيدها حيلة غير الانتظار الى ان ينظر في حالها
اتقدم بالشكر الجزيل و بكل احترام و تقدير لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ،لإعطائه الاوامر برعاية هذه الفئة الفقيرة و المعوزة ، كما أود أن اشكر كل من يحب و طنه و ساهم في تنميته ، أشكر سيد نائب البرلمان يوسف شيري و كذالك جماعة خزامة على مجهوداتهم الجبارة تجاه ساكنة الاقليم جبال الاطلس.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة