من بين الأمور التي استأثرت بالعديد من المتتبعين والفعاليات المهتمة بالإيكولوجيا والحفاظ على البيئة تلك الورشات والأعمال والأنشطة الصناعية التي ظهر الى الوجود من صنع مغربي يؤكد بعمق الخبرة الوطنية العالية في مجال التصنيع ذلك أن المغرب عرف قفزة نوعية في مجال الصناعة المتعلقة بالضابط البيئي ومن هذا المنطلق اتجهت عناية المهندس والصانع المغربي إلى التفكير العميق والمنتج بهدف إيجاد حلول بديلة من شأنها توفير الخدمات وتحسينها وفي المقابل الحفاظ على المحيط البيئي حيث كانت السيارة الكهربائية أول انجاز حقيقي في هذا المجال الصناعي الخدماتي واليوم تظهر للوجود حافلات ذكية بشكل هندسي منسق بجودة صناعية صديقة للبيئة تتوفر على مقومات الحافلات التي تجوب المدن العالمية حيث الى جانب المكيفات هناك نظام الويفي للتواصل وكاميرات السلامة والضغط على الزر لفتح باب الحافلة دون انتظار فتح الباب من طرف السائق كما تم التفكير في الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بشأن الصعود إلى الحافلة بطريقة سهلة وسريعة ودون عناء حيث تم وضع ولوجية خاصة بالباب تسخر لهم كما ان الحافلة لها محرك تراعى فيه الشروط المتعلقة بالبيئة وذلك بعدم احداث دخان او إحداث أصوات مزعجة كل هذه المعطيات تتوفر في هذه الحافلات التي بدأت تغطي الخطوط بولاية الدار البيضاء الكبرى في انتظار أن تعمم وتربط الخطوط الخارحية بينها وبين المدن المجاورة على صعيد الجهة وكدا تعزيز بنية النقل في باقي المدن المغربية الأخرى فإلى جانب مشروع المغرب الأخضر يعتبر ورش الحافلات الذكية إنجاز صناعي بيئي وطني يؤكد بجلاء النهضة التنموية التي يشهدها المغرب في مختلف المجالات وعلى كافةالأصعدةوالمستويات .
بقلم : الشريف سيدي محمد .
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=1134
عذراً التعليقات مغلقة