انكشف الغطاء والبوليساريو دمية سياسية وهمية بأصابع الاعداء

admin
سياسة
admin20 فبراير 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات
 انكشف الغطاء والبوليساريو دمية سياسية وهمية بأصابع الاعداء

الشيء بالشيء يذكر نظيف الفكر والعقل يظهر من لباقته وحسن تصرفاته والمتسخ النتن يعرف من رائحته هذه المفارقة تحيلنا الى مأساة بشرية أقدم على ارتكابها حكام الجارة الشقيقة والصديقة الجزائر سنة 1975 حين تم طرد المغاربة في يوم عيد الاضحى في وضعية لاإنسانية سيئة استنكر لها العالم حيث تم حرمان المغاربة الرجال من زوجاتهم من أصول جزائرية وتم حرمان الزوجات المغربيات من أزواجهن وأبنائهن في المقابل لم يعامل الجزائريون المقيمون بالمغرب بنفس الطريقة وظلوا في بلدهم الثاني المغرب معززين مكرمين حقوقهم محفوظة شرعيا وإداريا وخدماتيا هذه التصرفات المشينة أتت كرد فعل للمسيرة الخضراء مسيرة السلم والنماء والتأكيد على مغربية الصحراء التي اعطى انطلاقتها سنة 1975 الراحل جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه مهندس الحدث التاريخي الذي لايضارع والمتجسد في انطلاقة مسيرة بشرية من الجنسين من مختلف الاعمار حيث شارك فيها 350 ألف سلاحهم الإيمان بالله ووحدة الوطن حاملين كتاب الله اجتازوا الحدود الوهمية ليصلوا الرحم مع إخواننا الأشقاء وعمت الفرحة وجمع الشمل وأصبحت المدن بالصحراء المغربية تضاهي كبريات المدن الوطنية والدولية بفضل الله والسياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الذي واكب قطار التحدي وامام هذه الإنجازات والاوراش التنموية ظل خصوم وحدتنا في آيجاد كل السبل الكفيلة بعرقلة تقدمنا وزعزعة التحامنا حيث عمدوا الى جلب شرذمة بشرية من غرر بهم ومنهم من فرض عليه ومنهم تم استأجاره من الجوار لتشكيل تجمع لشبه قبيلة وإضفاء طابع دولة والتلويح لها ديبلوماسيا والتصدي لكل معارض لهذه المخططات والتنكيل به وفي ظل هذا الوضع وبعد تحصين الحدود وبناء الجدار الامني واصل بلدنا المضي قدما إلى الأمام بخطوات تابثة نحو الأفضل لتعزيز البنيات التحتية بهدف تحقيق تنمية وطنية في كل المجالات وعلى كافة الأصعدة في جل المدن والأقاليم والجهات ومن منطلق حسن الجوار اتجهت عناية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده إلى العمل على تقديم الخدمات الإنسانية والاقتصادية والأمنية للدول الشقيقة والصديقة وربط علاقات دبلوماسية وطيدة مع جل الدول في كل القارات الشيء الذي يؤكد فتح سفارات وقنصليات بالمدن في الصحراء المغربية الحرة الأبية بعد أن سحب بعض الدول اعترافاتهم بجبهة البوليساريو الوهمية باعتبارها غطاء الأعداء ويبقى القرار الرئاسي للولايات المتحدة الأمريكية المتضمن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية حيث انكشف الغطاء وتبين أن جبهة البوليساريو لعبة سياسية اختفى وراءها خصوم وحدتنا وبالتالي التأكيد على الإنتصار الحقيقي للدبلوماسية الوطنية و أن المغرب انتقل من الجهاد الأصغر الى الجهاد الأكبر بفضل الله تعالى والحكمة والسياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والمسؤولين على الصعيد الوطني والجهوي والإقليمي والمحلي والنصر لنا لأننا شعب نظيف كريم شعارنا الدائم الثلاثية الخالدة الله الوطن الملك.

عن الصدى السياسي الإعلامي :بتصرف

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة