هذيان النظام الجزائري يشتد بتقارب المغرب وليبيا ويصل مجلس الأمن الدولي

admin
اخبار دولية
admin6 ديسمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
هذيان النظام الجزائري يشتد بتقارب المغرب وليبيا ويصل مجلس الأمن الدولي

لا ينفك النظام الجزائري، ينهض من كبوة، حتى يجد نفسه أمام كبوة جديدة. وبعدما تستعصي عليه مواجهة الحقيقة، يختلق أحداثا ويروج لقرارات واجتماعات، خارج سرب ما يحصل قاريا ودوليا.

ذاك ما حصل، بعدما أعلنت ليبيا، عن قرار سحب ترشيحها لعضوية مجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي، برسم ولاية 2025/2022، والتنازل عنها لصالح المملكة، بل ودعم الترشيح المغربي لهذه الولاية، حيث تلقى جنرالات ”قصر مرداية”، صفعة من داخل الفضاء المغاربي، مضمنة لرسالة فحواها أن المغرب، يمد يده لجيرانه في وقت الشدائد، ويستحق أن يشكر على ذلك.

ولأنه لا يملك ما يفعل أمام هذا القرار المهم، أطلق النظام الحاقد على المغرب، العنان لأبواقه الإعلامية، حيث نشرت بحر هذا الأسبوع، مقالات متخمة بقراءات تقلل من أهمية التنسيق والتواصل الحاصل بين المسؤولين المغاربة والليبيين، بل وتسيء إليه.

وبعدما لم يسمع للقراءات أي صدى، انتقل العسكر، إلى الترويج لأهلية الجزائر، أخذ مكان بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، على اعتبار أنها ”قوة فاعلة إقليميا ودوليا!” و”صانعة سلام!”.

ونشر في هذا السياق، خبر يفيد بأن شخصيات مغمورة محابية للنظام الجزائري، اجتمعت بوهران، وأجمعت على أنه ”قد حان الوقت لحصول الجزائر، على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن بمنظمة الأمم المتحدة”.

وماذا يؤهلها لذلك ؟ تقول الشخصيات ذاتها، المقاربة الناجحة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والتجربة في التعاطي مع الجماعات المتطرفة.

هل تقصد مكافحة الإرهاب أم صناعته وتمويله منذ عقوده عبر ”البوليساريو” ؟ تقارير منظمات دولية حول مل يتعرض له المحتجزون بمخيمات تندوف، من انتهاكات واعتداءات، وتحذيرات الأمم المتحدة، من أعمال العنف وزرع الفتنة التي تمارسها العناصر المسلحة لـ”البوليساريو”، بمنطقة الصحراء المغربية، جواب شاف على علاقة حكام الجزائر، بالإرهاب والجريمة.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة