بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للطفل والذي يصادف 20 نونبر من كل سنة، أصدرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لمحاربة الرشوة و حماية المال العام بيانا استنكاريا ضد عصابة البوليساريو وقيامها بتجنيد الأطفال في أعمال حرب ضد المغرب.
واستحضرت الأمانة العامة للمنظمة المذكورة ملف الأطفال المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف، وعبرت عن استنكارها لقيام عصابة البوليساريو الإرهابية بتجنيد الأطفال و ترحيلهم إلى كوبا للتدريب العسكري والتكوين الايديولوجي من أجل استخدامهم في ارتكاب اعمال إرهابية وشن هجمات انتحارية وأعمال التجسس وزرع المتفجرات ضد المملكة المغربية الشريفة.
كما عبرت المنظمة الحقوقية ذاتها عن استهجانها لخرق عصابة البوليساريو للقانون الدولي وسكوت المنتظم الدولي رغم الحماية التي يمنحها القانون الدولي للأطفال في النزاعات المسلحة، فعصابة البوليساريو تقوم بفصل الأطفال عن عائلاتهم بتجنيدهم وتعريضهم للقتل والتشويه والاعتداء الجنسي وإستغلالهم أبشع استغلال.
وأكدت المنظمة المغربية لمحاربة الرشوة و حماية المال العام ان تجنيد الأطفال عمل محظور بمقتضى اتفاقية حقوق الطفل والميثاق الإفريقي لحقوق ورفاهية الطفل، وبمقتضى النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية،
وشددت المنظمة المغربية لمحاربة الرشوة و حماية المال العام على أن “تجنيد الأطفال إلزاميا أو طوعيا في القوات أو الجماعات المسلحة، يشكل جريمة حرب في النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية”،ويجب معاقبة هذه العصابة الارهابية.
وطالبت من المجتمع الدولي بالتحرك عاجلا لتضييق الخناق على تجنيد الاطفال واستغلالهم من طرف عصابة البوليساريو ، من داخل أروقة مجلس الأمن بالأمم المتحدة و الاستناد إلى الفصل السابع بإحالات حالات التجنيد إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق والبتّ فيها.
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=9850
عذراً التعليقات مغلقة