في دولة تحترم مواطنيها، كمثل تلك التي كان السيد شكيب بنموسى سفيرا فيها

admin
اخبار وطنية
admin22 نوفمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
في دولة تحترم مواطنيها، كمثل تلك التي كان السيد شكيب بنموسى سفيرا فيها

في دولة تحترم مواطنيها، كمثل تلك التي كان السيد شكيب بنموسى سفيرا فيه، من غير الممكن، بل من المستحيل، اتخاذ قرار من حجم خفض سن التوظيف دون أن تخرج ”بلحوحة” الوزير في القنوات والإذاعات والصحف، للتفسير والتوضيح والاقناع، وفي حال فشله في ذلك فإنه يستقيل أو يقال.
راه ليس حراما ولا ممنوعا على المغاربة، أو جزء من المغاربة، أن يروا أنفسهم انسانا ينتمي إلى هذه البلاد ويعمل ويكد ليدفع جزءا من دخله في ميزانيتها، وبالتالي من حقه أن يكون له رأي واعتبار.
ليس عيبا ولا حراما أن يطالب المغربي بحقه في أن يفهم القرارات التي تتخذ باسمه وتنفذ بوسائله وأمواله!
المبرر الوحيد الذي صدر عن جهات رسمية أو شبه رسمه لخفض سن التوظيف في التعليم، هو مزاعم الحرص على تحسين مستوى وكفاءة الأساتذة الجدد. بالله عليكم، كيف سيقنعني هذا الزعم بينما المفروض أن هناك مباراة، والجميع سيخضع لها ويقرر مصيره بناء على نتائجها؟ ما دخل الإدارة إذن في استباق نتيجة المباراة؟ لماذا سنحرم المدرسة من ذلك الأستاذ الذي بلغ الأربعين، لكنه اجتهد واشتغل وحسّن مستواه المعرفي ثم نجح في المباراة بتفوق؟ لماذا علي أنا كمواطن أن اصدق قرارا اداريا مفاجئا وغامضا ومشبوها، بينما هناك مباراة ستحدد لنا مستوى كل مترشح وتكوين لاحق يفترض أن يمكن الناجحين من العدة المهنية الضرورية؟!
المغرب ما زال دولة متخلفة صحيح، لكن راه والله المغاربة ما حمير!

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة