admin
غير مصنف
admin5 أكتوبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات

ظاهرة المختلين بمدينة مشرع بلقصيري تتزايد يوما بعد يوم ، بحيث كلما اتجهت في أحياء المدينة وشوارعها تجد مختلا أو مختلين بها وهذا ما ينعكس سلبا على المدينة وسكانها
مشرع بلقصيري / ابراجيم اشويبۃ

بحيث وحسب تصريح إحدى التلميذات بالثانوية التأهيلية مولاي رشيد بالمدينة ، تقول (ه.ش) على أنها تعرضت للعنف الجسدي واللفظي من طرف أحد المختلين أثناء خروجها رفقة صديقاتها من الثانوية ، وأنه قام بضربها بمنطقة حساسة الشيء الذي جعلها تتعرض لإحراج شديد وهلع وخوف ، ناهيك على ٱستعمال أبشع الألفاظ ضدها.

فالساكنة لاحظت مأخرا أنه كل شهر تقريبا يتزايد عدد المختلين بشكل ملحوظ ومخيف ، وأنهم أصبحوا يعيشوا حالة رعب أثناء خروجهم من منازلهم ، وخوفهم أكثر على أبناءهم خصوصا أن المختلين تجدهم صوبا بأبواب المدارس والطرقات ، وأن هذا ما ينعكس سلبا على نفسية الأطفال ودراستهم ما إن تعرض أحدهم للعنف لا قدر الله.

وأنا أبحث في هذا الموضوع وأتجاوب مع الساكنة صادفت سيدة أمام إحدى وكالات البنوك ، حكت لي على أنها قبل يومين وهي على الطريق تنتظر سيارة أجرة صغيرة إذا بها تصادف مختلا قام بحمل حجر من الحجم الكبير وألقى به بكل قويته في المدار المتواجد وسط المدينة ، والحمد لله لم يصب أحدا أو سيارة وإلا لكان وقع ما لم يكن في الحسبان .

السؤال المطروح والتي تطالب الساكنة بالجواب ولا من مجيب طبعا ، من المسؤول عن هذا العدد الهائل من المختلين ؟ ومن يدخلهم إلى مدينة بلقصيري ؟ وهل هناك قانون يحمي من تعرض للعنف أو السب من طرف طرف المختلين ؟

بقلم خولة شكراني

#مشرع_بلقصيري

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة