تتسابق على رئاسة مجلس المستشارين، ثلاثة أسماء جوج منها من حزب البام، والثالث من الحركة الديمقراطية الاجتماعية.
والأقرب إلى الرئاسة، هو محمد بنعيسى، وزير الخارجية الأسبق، ورئيس مجلس أصيلا الشاطئية
لماذا؟ لأنه أبرم صفقة مع وهبي، وترشح برمز التراكتور، وهو الذي ظل يترشح “لامنتميا”، وساند عادل الدفوف، وكيل لائحة البام في الدائرة التشريعية طنجة أصيلا، وبفضل أصوات أصيلا، فاز بمقعد برلماني.
لا يمكن لبنعيسى، أن يترشح لمجلس المستشارين، من أجل الحصول فقط على مقعد في مجلس عبارة غرفة لتسجيل، وهو الذي كان يحمل صفة وزير الشؤون الخارجية ذات زمان.
المؤكد، وفق مصدر مقرب من بنعيسى، أن الأخير، هو الخيار رقم واحد لقيادة مجلس المستشارين.
أما الخيار الثاني، فهو أحمد اخشيشن، وهو من نفس حزب بنعيسى، وشغل منصب وزير للتربية الوطنية، ورئيس جهة مراكش اسفي، مسنود من تيار مراكش البامي.
لكن، وهي أداة استدراك، قد تصعب مهمة اخشيشن، بسبب اكراه برنامج التأهيل، الذي يجره وراءه منذ كان وزيرا كبيرا للتعليم يحسن الخطابة، وكتابة المداخلات.
أما الخيار الثالث، وفق ما يروج في الكواليس، هو محمود عرشان، الأمين العام السابق لحزب “النخلة”، الذي قد يأتي إلى الرئاسة من بوابة المعارضة.
وجرت العادة، أن ينتخب رئيس مجلس المستشارين من المعارضة، وليس الأغلبية، وقد يخلق عرشان المفاجأة، خصوصا اذا تلقى الضوء الأخضر من صديقه عزيز اخنوش، الذي تجمعه به علاقة قوية.
ومنتظرا، أن يحصد حزب “الأحرار” نصف مقاعد مجلس المستشارين البالغ عددها 120مقعدا، بما فيها مقاعد النقابات والباطرونا، وهو من سيتحكم في اختيار وحسم “عريس” الغرفة الثانية.
التنافس على الرئاسة مشروط بالفوز يوم خامس أكتوبر المقبل.نورالدين اعبابرن
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=7921
عذراً التعليقات مغلقة