سيدي العايدي الجريحة تتفاءل خيرا بقدوم المجلس الجماعي الجديد

admin
اخبار وطنية
admin27 سبتمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
سيدي العايدي الجريحة تتفاءل خيرا بقدوم المجلس الجماعي الجديد

ذ/رشيد هيلال
حتى لا نكون عدميين أو سودويين أو ما يعرف بجاعلي العصي في عجلة التنمية. فقد تم اختيار السيد الحاج محمد بطاني بشبه إجماع من طرف ساكنة الجماعة، نظرا لطيبوبته و حنكته السياسية أولا، ثانيا، تبين في واقع المرحلة أنه رجل الساعة، لضم جراح البلدة التي عانت ما عانته لسنين خلت من سوء التدبير والتسيير إلى أن تذيلت في ترتيب التنمية ضمن الجماعات المجاورة.
هي مسؤوليات جسيمة للمجلس الجديد حيث في الواقع يجب إعادة هيكلة مركز الجماعة دون استثناء خصاص المداشير المحيطة به، تتطلب تضافر الجهود والتنسيق بين كل فعاليات المجتمع بدون استثناء سواء كان منتخبا أو مواطنا عاديا أو مسؤولا إداريا أو فاعلا جمعويا، حتى يتمكن المجلس الجماعي من تحقيق وتفعيل نقط البرنامج الذي تقدم به الرئيس لجريدة الصدى السياسي.
ليس بالمجاملة أو التملق كما ستتخيل بعض العقول الضيقة، بل العكس إن صح التعبير، التنويه بكل الخطوات الإيجابية التي تروم في الصالح العام كما الانتقاد النقد البناء لكل ما يعاكس مسار التنمية، خللا أو تجاوزا بنية مبيتة.
وعليه إذا ما استطاع فعلا المجلس الجماعي تفعيل وتطبيق على أرض الواقع كل ما تم ذكره بالبرنامج التنموي الذي هو من إخراج الرئيس الحالي فلا يسعنا إلا التشجيع والتنويه ولو أن البرنامج لا يندرج فيما يعرف بالمخطط التنموي الجماعي أكثر ما هو من نسيج خيال المسؤول الأول بالجماعة الذي عرف كيف يوظف اقتراحات و توجيهات وتوصيات الساكنة. فإن استمر في هذا النهج،  سنحتفي لا محالة بالبشرى أخيرا حيث طال انتظار الساكنة لبزوغ فجر الخلاص.
فقد قضي الأمر، قرعت الطبول وأعلن الرئيس حاج محمد بطاني قائدا للجماعة لسنوات قادمة.. تعالت الصيحات وانتشرت التصفيقات وهتف الجميع بحياة الرئيس الجديد وفريقه الطموح..انهالت كمية من الطاقة الايجابية..إنه ليس مشهدا ملحميا من فيلم “بريف هارت” للمثل الامريكي “ميل غيبسون”.. بل هي حكاية مختصرة لجلسة انتخب فيها رئيس مجلس جماعة سيدي العايدي الجديد
تدفقت مشاعر التفاؤل، وإستبشرت ساكنة مدينة سيدي العايدي خيرا بانتخاب الرجل الطموح “الحاج محمد بطاني ” رئيسا لها ومشرفا على أمورها خلال السنوات القادمة، ورأى الكثيرون في الرئيس وفريقه نافذة من النور وسط كل هذه العتمة البئيسة..نعم، لقد ضاق السكان ذرعا بما آلت إليه أحياء المركز ناهيك عن ضواحي الهامش التي تئن بصمت تحت وطأة العزلة والنسيان وانتشار مظاهر البطالة والادمان وانعدام الأمان طيلة عقود..،
لنا الثقة الكاملة أن المجلس الجماعي لسيدي العايدي انه يستطيع رفع التحدي وإنجاز المهمة بمقاربة تشاركية وانفتاحية.. والخطة لن تنجح إلا بـ : التواصل المتواصل والواضح مع السكان، نضرة استراتيجية شاملة، طرق كل أبواب التمويل الجهوية والمركزية والدفاع بشراسة عن مصالح الجماعة، باستعمال التكنولوجيا والخطاب، جلب الاستثمارات الوطنية والدولية، عقد الشراكات والتوأمات، تطوير البنية التحتية ناقصة التجهيز ، عمل جبار في تحسين الظروف البيئية والنظافة، تشجيع العدالة الضريبة وضرب أيدي المتهربين، محاربة مظاهر الفساد و”صفقات الظل”، مراقبة المضاربات ومعدلات التضخم ..وبالتأكيد استتباب الأمن والأمان.
باختصار شديد، أضن أن الرهان خلال السنوات المقبلة سيكون عماده تطوير الاستثمار واستقطاب رجال الاعمال ورؤوس الأموال..وهذا بطبيعة الحال رهان لن يكون سهلا أبدا ويستوجب كفاحا وعملا دؤوبا من كل مكونات المجلس الجماعي،. ولن ينجح إلا بالتفاف الجميع حول هؤلاء الشباب المتحمسين لجماعة أفضل تتسع لأحلام الجميع..إلتفاف قوامه تحمل الجميع لمسؤولياتهم واحترام الاختلاف ونبذ التفرقة ثم النضال من أجل المكسب..ثم الترفع عن ضجيج المؤثرات الخارجية.
في الختام، إن غدا لناظره قريب، وإن المعجزات تولد من رحم المعاناة..والتغيير يصنعه من يؤمنون بعدالة القضية ونبل المهمة..وكما نجحت الكثير من التجارب في بقاع العالم ستنجح تجربتنا بكل تأكيد،.. لذلك فإن إيماننا قوي بتحقيق الطموح من أجل سيدي العايدي جديدة..

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة