ذبحها وفر هاربا.. شهود يكشفون تفاصيل مقتل #فتاة بالسلاح الأبيض داخل مستشفى ابن رشد في البيضاء ?? حسب الشهود في الفيديو، شي كيقول انها #طبيبة وشي كيقول #ممرضة المهم كانت تعمل #مستخدمة بمصحة خاصة والله أعلم.. وانا لله وانا اليه راجعون ? ✍ هسبريس ? أمام المستشفى الجامعي ابن رشد #الدار_البيضاء، حالة من الحزن تخيم على المكان بعد فاجعة مقتل فتاة بواسطة السلاح الأبيض. أفراد عائلة الضحية وصديقاتها اللواتي يشتغلن معها في مصحة “الشفاء” الخاصة، المتواجدة بالقرب من المستشفى المذكور، بدت حالة الصدمة على محياهم، مستغربين وقوع هذه الجريمة الشنعاء داخل مؤسسة عمومية. وتحكي إحدى السيدات اللواتي عاين الواقعة اليوم الإثنين، في حديث لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المعتدي كان رفقة الضحية وسط فضاء مستشفى ابن رشد، وهو في حالة هستيرية. وتضيف المرأة ذاتها أن المشتبه فيه كسر هاتفا نقالا، قبل أن يوجه طعنة للضحية الشابة ويرديها أرضا مضرجة في الدماء. نساء من شهود الفاجعة استنكرن هذا الحادث الذي تم داخل مؤسسة عمومية يفترض أن تنعم وزوارها بالأمن، لا أن تتحول إلى مسرح للجريمة. وأكدت نسوة في حديثهن للجريدة أن حراس الأمن الخاص بمستشفى ابن رشد يتحملون المسؤولية، إذ من المفترض فيهم منع مثل هؤلاء الأشخاص من الولوج إلى المؤسسة الصحية. من جهته، بدا عبد العزيز، خال الضحية “فاطمة الزهراء”، جد متأثر بمصرع ابنة شقيقته، محملا المسؤولية لغياب الأمن داخل الفضاءات العمومية. وأوضح المتحدث نفسه أن الأسرة قدمت شكايات عديدة في حق المعتدي، نافيا في الوقت نفسه أن تكون ابنة شقيقته خطبت من لدنه، بقوله: “ما عندناش في العائلة يكون واحد مدوز الحبس ويخطب بنتنا”. ولم تستطع صديقات الضحية داخل المصحة الخاصة الحديث لوسائل الإعلام عن هذه الفاجعة، إذ كن مصدومات من هول الواقعة. وتأتي واقعة مقتل ممرضة داخل المستشفى المذكور بعد أسابيع قليلة على واقعة اختطاف ممرضة من داخل سيارتها بالمستشفى نفسه، ما دفع الأطر الصحية والتمريضية والتقنية إلى الاحتجاج ضد تردي الوضع الأمني وتزايد الاعتداءات عليهم. وكان المستشفى المذكور اهتز صباح اليوم على وقع مقتل ممرضة تشتغل بمصحة خاصة، بعد الاعتداء عليها بواسطة سلاح أبيض. يشار إلى أن عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن آنفا بمدينة الدار البيضاء، تمكنت صباح اليوم الاثنين 27 شتنبر الجاري، من توقيف مستخدم في شركة تجارية، يبلغ من العمر 47 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فقد اعتدى المشتبه فيه جسديا بواسطة السلاح الأبيض على الضحية البالغة من العمر 34 سنة، التي تعمل مستخدمة بمصحة خاصة تقع بالقرب من المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وذلك بسبب خلافات شخصية لها ارتباط بشبهة علاقة سابقة بينهما.

admin
اخبار
admin27 سبتمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
ذبحها وفر هاربا.. شهود يكشفون تفاصيل مقتل #فتاة بالسلاح الأبيض داخل مستشفى ابن رشد في البيضاء ?? حسب الشهود في الفيديو، شي كيقول انها #طبيبة وشي كيقول #ممرضة المهم كانت تعمل #مستخدمة بمصحة خاصة والله أعلم.. وانا لله وانا اليه راجعون ? ✍ هسبريس ? أمام المستشفى الجامعي ابن رشد #الدار_البيضاء، حالة من الحزن تخيم على المكان بعد فاجعة مقتل فتاة بواسطة السلاح الأبيض. أفراد عائلة الضحية وصديقاتها اللواتي يشتغلن معها في مصحة “الشفاء” الخاصة، المتواجدة بالقرب من المستشفى المذكور، بدت حالة الصدمة على محياهم، مستغربين وقوع هذه الجريمة الشنعاء داخل مؤسسة عمومية. وتحكي إحدى السيدات اللواتي عاين الواقعة اليوم الإثنين، في حديث لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المعتدي كان رفقة الضحية وسط فضاء مستشفى ابن رشد، وهو في حالة هستيرية. وتضيف المرأة ذاتها أن المشتبه فيه كسر هاتفا نقالا، قبل أن يوجه طعنة للضحية الشابة ويرديها أرضا مضرجة في الدماء. نساء من شهود الفاجعة استنكرن هذا الحادث الذي تم داخل مؤسسة عمومية يفترض أن تنعم وزوارها بالأمن، لا أن تتحول إلى مسرح للجريمة. وأكدت نسوة في حديثهن للجريدة أن حراس الأمن الخاص بمستشفى ابن رشد يتحملون المسؤولية، إذ من المفترض فيهم منع مثل هؤلاء الأشخاص من الولوج إلى المؤسسة الصحية. من جهته، بدا عبد العزيز، خال الضحية “فاطمة الزهراء”، جد متأثر بمصرع ابنة شقيقته، محملا المسؤولية لغياب الأمن داخل الفضاءات العمومية. وأوضح المتحدث نفسه أن الأسرة قدمت شكايات عديدة في حق المعتدي، نافيا في الوقت نفسه أن تكون ابنة شقيقته خطبت من لدنه، بقوله: “ما عندناش في العائلة يكون واحد مدوز الحبس ويخطب بنتنا”. ولم تستطع صديقات الضحية داخل المصحة الخاصة الحديث لوسائل الإعلام عن هذه الفاجعة، إذ كن مصدومات من هول الواقعة. وتأتي واقعة مقتل ممرضة داخل المستشفى المذكور بعد أسابيع قليلة على واقعة اختطاف ممرضة من داخل سيارتها بالمستشفى نفسه، ما دفع الأطر الصحية والتمريضية والتقنية إلى الاحتجاج ضد تردي الوضع الأمني وتزايد الاعتداءات عليهم. وكان المستشفى المذكور اهتز صباح اليوم على وقع مقتل ممرضة تشتغل بمصحة خاصة، بعد الاعتداء عليها بواسطة سلاح أبيض. يشار إلى أن عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن آنفا بمدينة الدار البيضاء، تمكنت صباح اليوم الاثنين 27 شتنبر الجاري، من توقيف مستخدم في شركة تجارية، يبلغ من العمر 47 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فقد اعتدى المشتبه فيه جسديا بواسطة السلاح الأبيض على الضحية البالغة من العمر 34 سنة، التي تعمل مستخدمة بمصحة خاصة تقع بالقرب من المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وذلك بسبب خلافات شخصية لها ارتباط بشبهة علاقة سابقة بينهما.

حسب الشهود ، شي كيقول انها #طبيبة وشي كيقول #ممرضة المهم كانت تعمل #مستخدمة بمصحة خاصة والله أعلم.. وانا لله وانا اليه راجعون
أمام المستشفى الجامعي ابن رشد #الدار_البيضاء، حالة من الحزن تخيم على المكان بعد فاجعة مقتل فتاة بواسطة السلاح الأبيض.

أفراد عائلة الضحية وصديقاتها اللواتي يشتغلن معها في مصحة “الشفاء” الخاصة، المتواجدة بالقرب من المستشفى المذكور، بدت حالة الصدمة على محياهم، مستغربين وقوع هذه الجريمة الشنعاء داخل مؤسسة عمومية.

وتحكي إحدى السيدات اللواتي عاين الواقعة اليوم الإثنين، في حديث للجريدة ، أن المعتدي كان رفقة الضحية وسط فضاء مستشفى ابن رشد، وهو في حالة هستيرية.

وتضيف المرأة ذاتها أن المشتبه فيه كسر هاتفا نقالا، قبل أن يوجه طعنة للضحية الشابة ويرديها أرضا مضرجة في الدماء.

نساء من شهود الفاجعة استنكرن هذا الحادث الذي تم داخل مؤسسة عمومية يفترض أن تنعم وزوارها بالأمن، لا أن تتحول إلى مسرح للجريمة.

وأكدت نسوة في حديثهن للجريدة أن حراس الأمن الخاص بمستشفى ابن رشد يتحملون المسؤولية، إذ من المفترض فيهم منع مثل هؤلاء الأشخاص من الولوج إلى المؤسسة الصحية.

من جهته، بدا عبد العزيز، خال الضحية “فاطمة الزهراء”، جد متأثر بمصرع ابنة شقيقته، محملا المسؤولية لغياب الأمن داخل الفضاءات العمومية.

وأوضح المتحدث نفسه أن الأسرة قدمت شكايات عديدة في حق المعتدي، نافيا في الوقت نفسه أن تكون ابنة شقيقته خطبت من لدنه، بقوله: “ما عندناش في العائلة يكون واحد مدوز الحبس ويخطب بنتنا”.

ولم تستطع صديقات الضحية داخل المصحة الخاصة الحديث لوسائل الإعلام عن هذه الفاجعة، إذ كن مصدومات من هول الواقعة.

وتأتي واقعة مقتل ممرضة داخل المستشفى المذكور بعد أسابيع قليلة على واقعة اختطاف ممرضة من داخل سيارتها بالمستشفى نفسه، ما دفع الأطر الصحية والتمريضية والتقنية إلى الاحتجاج ضد تردي الوضع الأمني وتزايد الاعتداءات عليهم.

وكان المستشفى المذكور اهتز صباح اليوم على وقع مقتل ممرضة تشتغل بمصحة خاصة، بعد الاعتداء عليها بواسطة سلاح أبيض.

يشار إلى أن عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن آنفا بمدينة الدار البيضاء، تمكنت صباح اليوم الاثنين 27 شتنبر الجاري، من توقيف مستخدم في شركة تجارية، يبلغ من العمر 47 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت.

وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فقد اعتدى المشتبه فيه جسديا بواسطة السلاح الأبيض على الضحية البالغة من العمر 34 سنة، التي تعمل مستخدمة بمصحة خاصة تقع بالقرب من المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وذلك بسبب خلافات شخصية لها ارتباط بشبهة علاقة سابقة بينهما.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة