الانتقال السلبي للسلطة بجماعة الخميسات

admin
اخبار
admin27 سبتمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
الانتقال السلبي للسلطة بجماعة الخميسات

خلفت مراسيم تسليم السلط بين الحركي ميسور والرئيس السابق لجماعة الخميسات بلفيل جدلا واسعا واثارت لغطا وهرجا وغصت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وتعليقات تشجب السلبية والخنوع التي ميزت مراسيم التسليم بسهولة ودون تحفظ على أية نقطة من الملفات التي تهم العملية والجرد الذي يرافق عملية نقل السلطة بين الرئيس الجديد والقديم.
غضب حيرة تساوؤلات كلها اوصاف رافقت عملية التسليم لاسيما وأن مرحلة بلفيل كانت حبلى بالخروقات نظير إصلاح ساحة المسيرة وحكاية القرض المشؤوم وفوضى قسم التعمير وضياع الملايير في تتفيذ أحكام قضائية وهو ما جعل حصيلة بلفيل ومن ورائه مستشارو العدالة والتنمية الغير ماسوف على رحيلهم حصيلة بالاصفار ولم يتمكن تحالف بلفيل والمصباح من تتفيذ مشروع واحد او تحريك عجلة التنمية المتوقفة ورغم ذالك اصر الحركي ميسور على تمرير وتوقيع محضر تسليم السلط دون ملاحظة تذكر وجرى هذا امام باشا الخميسات الذي كان يسرع من العملية والتي لم تدم وقتا اطول رغم حجم الملفات و كثرة الهفوات التي يعرفها الكبير والصغير.
المصالح الشخصية التبرير الذي أطلقه مصدرنا على تسليم السلط بين الفرقاء الذين يجتمعون ويتفقون في مصالحهم المشتركة وهي عديدة اهمها فضيحة عمارة سكنية تقع في قلب شارع ابن سينا وهي في ملكية منتخبين من المدينة إلى جانب تمرير صفقة إصلاح ساحة المسيرة رغم توقفها بعد بلوكاج وضعه بلفيل أمام صرف مستحقات المقاولة وهي مقربة من منتخب كبير .
ملفات كبيرة على طاولة الحركي ميسور وفرصة العمر أمام فريق العمل الجديد لإصلاح ما أفسده العهد البائد وانتظارات كثيرة من الساكنة وعيون لاتنام تراقب وتتابع خطوات المجلس الجماعي الجديد وإن كان مصدرنا يؤكد على ضبابية المشهد وأن مجلس الحركي ميسور فشل في اول اختبار للمصالحة مع الساكنة بتبريره لمرحلة فاشلة تلاحقها الشبهات وتنبعث منها روائح الفساد ويتهمها العارفون بخبايا الأمور بالتستر وراء التمثيلية بالمجلس لتمرير الصفقات الشخصية المرتبطة بالجماعة .نورالدين اعبابرن الخميسات

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة