هل 3 مستشارين بزعير داخل المجلس الإقليمي في الأغلبية كافي للدفاع والترافع على مطالب جماعات زعير دون رئيس؟

admin
اخبار
admin26 سبتمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
هل 3 مستشارين بزعير داخل المجلس الإقليمي في الأغلبية كافي للدفاع والترافع على مطالب جماعات زعير دون رئيس؟

علمت الجريدة
” صدى بريس” من مصادر عليمة أنه مباشرة بعد اعلان نتائج انتخابات أعضاء المجلس الإقليمي بالخميسات التي أفرز تقدم حزب التجمع الوطني للأحرار ب 9 مقاعد وبحكم التحالف الحكومي بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال.
بادر مسؤولي الحزبين بإقليم الخميسات بعقد اجتماع يوم 21 شتنبر 2021 بالخميسات بين المنسق الإقليمي للحزب بالخميسات السيد حسن الفيلالي والسيد رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة رشيد العبدي عن حزب الأصالة والمعاصرة صدر على إثره بلاغ عن الحزبين يؤكدان بأنهما ملتزمان كأغلبية لتشكيل المجلس الإقليمي بالخميسات على أن تؤول رئاسة المجلس الإقليمي بالخميسات لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وقد كان المنسق الإقليمي بالخميسات السيد حسن الفيلالي قد تنازل عن ترشحه للمجلس الإقليمي بالخميسات للسيد سعيد سور الله حسب اتفاق قبلي إبان الاعداد للانتخابات الجماعية والبرلمانية كان قد جميع مرشحي دائرة الرماني مع المنسق الإقليمي للحزب.
وحسب تصريح لحسن الفيلالي بأنه لم يعد يوما بأن يتم تزكية السيد سعيد سور الله لرئاسة المجلس الإقليمي بالخميسات، بل كان التزام بأن يترك له مكانه للترشح بدله في المجلس الإقليمي.
وفور اعلان النتائج وإعلان التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة أبدى السيد سعيد سور الله رغبته في الرئاسة كما تعاطف معه مختلف أبناء زعير الطامحين ترؤس أحد أبنائها لهذه المؤسسة المنتخبة.
للإشارة فإن المنسق الإقليمي للحزب أعطى ثلاثة مرشحين من بين الست الأوائل في اللائحة مما ضمن لزعير 3 أعضاء داخل المجلس الإقليمي والتي تعد المرة الأولى في تاريخ زعير إن لم تخني الذاكرة الأمر الذي سيعطي حضورا وتمثيلية مشرفة لزعير داخل هذه المؤسسة المنتخبة، جدير بالذكر بأن حزب الأحرار كان قد حصل على 52 مستشارا بدائرة الرماني .
فالمجلس الإقليمي مؤسسة منتخبة تحتاج شخصية مكونة وذات مستوى عالي من التكوين من أجل الترافع على الملفات وتوقيع الاتفاقيات مع مختلف المتدخلين لتستفيد منها مختلف الجماعات الترابية بالإقليم وليست مؤسسة للصراع حول المناصب
نفس المصادر أكدت بأن إعطاء التزكية للمجلس الإقليمي تم البث فيها من جهات عليا وتم الاعتماد على معايير معينة من المستوى الدراسي والتكوين والبروفايلات والاستقامة وووو
وإن تواجد 3 مستشارين بزعير داخل المجلس الإقليمي في الأغلبية فإنهم سيكونون لا محالة داخل المكتب المسير من نواب ورؤساء لجن ووو… فالهدف هو الدفاع والترافع على مطالب جماعات زعير وليس المناصب فإن ضمان مكانة بالأغلبية في المجلس الإقليمي هي الوسيلة لجلب المشاريع لجماعات زعير وليست لها علاقة بالمنصب رئيس أو مرؤوس ما دام بأن رئاسة المجلس آلت لحزب التجمع الوطني للأحرار التي ينتمي إليها مستشارو دائرة الرماني المنتمون لحزب الحمامة.
أمل كل ساكنة دائرة الرماني بأن يكون خير سفراء لساكنة المنطقة من أجل إيصال معاناة ومشاكل ومطالب ساكنة دائرة الرماني التي تحتاج الكثير والكثير من المشاريع.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة