====================
من بين المميز الغير المتداول الذي اعتدنا الغوص فيه لنقله الى المتلقي بهدف إغناء المفكرة الشعبية بوقائع ملموسة الشاهد عليها الانسان والمكان والزمان ذلك ان بركان التجمع الوطني للاحرار اتتخابيا انفجر بشكل وصلت شرارة نيرانه الى دوائر انتخابية كانت عبارة عن معاقل حزبية اخرى محصنة حيث اخترقت جدار الصد نيران المنهج التجمعي و عملت على تفتيت صخورها لتلحم من جديد بلحمة التجمع الوطني للاحرار وما يثير الجدل الزلزال السياسي الحقيقي الذي ضرب مهدية بقوة 25 مكتب من 30 على سلم الخريطة الانتخابية وهذه سابقة تاريخية على المستوى السياسي الوطني على اعتبار الظرفية الزمنية بموازاة مع تغيير الوجهة الحزبية حيث ان مهدية كانت قلعة استقلالية بامتياز منذ 2003 والرئاسة طيلة 3 مجالس متتالية وبالاغلبية المريحة دون مساندة حزبية بل بالاعتماد على الامكانيات الذاتية والثقة الشعبية للشريحة البشرية التي وضعتها في الذين تحملوا تسيير وتدبير مكتب مجلس الجماعة الترابية مهدية من رئيس واعضاء وبعد قناعة ببرامج حزب التجمع الوطني للاحرار والاستجابة الشعبية اتجهت عناية الرئيس بوراس والسادة الاعضاء الى الانضمام والانخراط في صفوفه لعدة اعتبارات اولاها القناعة بالمنهجية والثانية التحدي والقدرة على تغيير معالم الخريطة السياسية بمهديةفي ظرفية زمنية قياسية أيام قليلة قبل الحملة الانتخابية حيث جاء اليوم الموعود الاربعاء 8 شتنبر 2021 إنه زلزال سياسي قوي ضرب أرجاء مدينة مهدية بفوة 25 مكتب على سلم 30 دائرة انتخاببة واعتبر اقوى زلزال التجمع الوطني للاحرار على الصعيد الوطني للاعتبارات الواردة حيث بعد عملية الفرز ظهر السيد عبدالرحيم بوراس ومن معه فائزين بالثقة الجماهيرية مظفرين بمعنو يات عالية منتصرين بالاستراتيجية مؤكدين للغير ان التجارب الجماعية التي توالت كانت تجارب ناجحة بكيفية شمولية رغم البلوكاج والطوق السياسي لخنق مهدية وبالتالي إحراج الرئيس والاعضاء ولكن بفضل الله وثقة المواطنين وحسن التسيير والتدبير رغم قلة الامكانيات والظروف الوبائية استطاعت الجماعة الترابية مهدية أن تحافظ على إيقاعها الوظيفي والخدماتي ومسايرة الركب التنموي بتنسيق مع الاطر الاداربة والتقنية واليد العاملة الذين ساهموا بشكل لايقبل الجدل في ترجمة أفكار وبرامج السيد الرئيس وأعضاء المجلس الجماعي وتسهيل مأموريتهم خدمة للصالح العام. عموما مهدية اليوم في عرس انتخابي وطني حقيقي يؤكد في عمقه الحس الوطني و الديمقراطية المحلية والتفاعل الشعبي مع هذه الانتخابات المميزة عن سابقتها لكونها جمعت بين التشريعية والجهوية والمحلية وناححة بكل المقاييس و في ظروف صحية وبائية إنها الوطنية والمواطنة الصادقة .
تحرير : ر . م بتصرف
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=7717
عذراً التعليقات مغلقة