في سابقة في تاريخ مجالس العمالات والأقاليم، تستعد بنت الكاموني بشرى الوردي، المجازة في الحقوق، لترأس المجلس الإقليمي للخميسات.
جاء ذلك، بعدما اقتنع مهندس الانتخابات بالاقليم حسن الفيلالي، بأهمية تأنيث المجلس الاقليمي، وتكسير هيمنة العقلية الذكورية عليه، فحصل الاختيار على شابة تجمعية مثقفة ونزيهة ومسيرة شركة لتحمل المسؤولية.
وما يزيد من أهمية هذا الاختيار، هو أن المرشحة لمنصب رئيس المجلس الإقليمي للخميسات، يدها غير ملطخة بالمال العام، وسيرتها الذاتية تشفع لها بتحمل المسؤولية نفسها، رفقة فريق منسجم، خليط من التجمع والبام.
ومما شك فيه، أن انتخاب شابة على رأس المجلس نفسه، هو رسالة جيدة يجب التقاطها في باقي الأقاليم والعمالات، ويجب أن تشكل مرجعا في الاختيار.
هذه الشابة، المرشحة بقوة لخلافة لحموش على رأس المجلس الاقليمي، ينتظر منها أن تضع قطيعة مع من سبقها، وأن ترسم لنفسها خريطة طريق جديدة من أجل مصلحة الاقليم وليس الأشخاص.
هذا التحول المفاجيء في ترشيح امرأة، بدل وكيل لائحة المتحدر من منطقة زعير، فرضته ترتيبات تنظيمية وانتخابية ستظهر قريبا، حيث من المتوقع أن يصبح وصيف لائحة حسن الفيلالي في الانتخابات التشريعية نائبا برلمانيا، وهو الذي تردد اسمه بعد ظهور النتائج، مرشحا لرئاسة المجلس الاقليمي نائبا برلمانيا.
ورحب عزيز أخنوش، رئيس حزب الحمامة، باختيار مناضلة تجمعية شابة لتولي المنصب نفسه، مشيدا بهذه الخطوة القادمة من سيدي علال البحراوي، منتظرا أن تتلوها خطوات مشابهة من عمالات واقاليم أخرى.نورالدين اعبابرن
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=7691
عذراً التعليقات مغلقة