أول فوج الشرطة الإدارية بالجماعة الترابية مهدية نتاج خبرة ميدانية في تفعيل القرارات التنظيمية

من بين المميز الغير المتداول الذي اعتدنا الغوص فيه لإيصاله إلى المتلقي بهدف إغناء الذاكرة والمفكرة الشعبية بمعلومات ووقائع ملموسة الشاهد عليها الزمان والمكان وحتى الإنسان ذلك أن الشرطة الإدارية بمفهومها الوقائي الإحترازي المحصن بالمساطر والاجراءات الإدارية ظهر في نهاية التسعينات مع أول فوج بمدينة مهدية حيث تم اختيار من طرف المسؤولين وقتئذ اجود العناصر لتحمل أعباء هذه المسؤولية في تنفيذ المقتضيات الواردة في هذا الشأن وخاصة أن الشرطة الإدارية تظهر لأول مرة بالصدريات بمهدية في بداية سنة 2000 حيث كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس وذلك راجع للتضامن والتآزر وحب المهنة والاخلاص لها بكل شجاعة في تنفيذ القرارات التنظيمية كنا ومازلنا يد واحدة لو لم أكن أتلقى الامر اليومي ويبلغ لكافة العناصر لم يكن يعرف منا من المسؤول ( الشاف) وهذه خاصية نادرة في التعامل وإيجابية لكونها رصصت صفوفنا وساهمت في إنجاح مساعينا في تحقيق الاهداف الرامية الى تفعيل وتنفيذ مفاهيم النظام العام والصحة والسلامة العامة والسكينة والطمأنينة والأخلاق العامة حيث كانت جل التدخلات الاستباقية فعالة بشكل لايقبل الجدل تتجسد في العناصر الذين شكلوا أول فوج بهذه المدينة الشاطئية فإلى جانبي كل من محمد العربي لعريف وعبدالاه حيمي وكوسطو مهدية عبد الواحد لحمر ومحمد مرحب ومصطفى مهف ثم بعد ذلك التحق كل من المرحوم سعيد بلانشة ومصطفى كليولة ويوسف زطيطو والاخت الكريمة آمال ليحياوين فضلا عن محمد حومة ممثل المكتب الصحي الجماعي الذي يرافقنا سواء في إطار اللجنة المحلية المختلطة أو في التدخلات الفردية وذلك من أجل الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين عموما عناصر الشرطة الإدارية الحضرية بمهدية حاضرون في قلب الحدث الذي يفرضه الواقع اليومي لمدينة مهدية بكل وطنية ومسؤولية لخدمة البلاد والعباد ونجاحنا في أداء مأموريتنا وليد مساعدتكم وانتقاداتكم التي نعتبرها نبراس وحافز لتحقيق التنمية المحلية المستدامة التي تستجيب لحاجيات السكان ومتطلبات المنطقة ورفاهية سكانها

المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=757