#
علم من مصادر متطابقة، أن بعض المرشحين للانتخابات الجماعية و التشريعية بالخميسات، المرتقب تنظيمها بعد أيام، قد شرعوا في شراء ذمم الناخبين، وذلك عن طريق السماسرة الذين يتوسطون في عمليات شراء أصوات الناخبين داخل مقاهي واماكن أخرى معروفة لدى الجميع.
ويدخل سماسرة الانتخابات هذه السنة بطرق أكثر فعالية لضمان تصويت المواطنين على مرشحيهم حسب متتبعين للشأن المحلي، حيث يعمدون إلى جمع البطائق الوطنية الأصلية من المنازل الذين قبلوا بيع ضمائرهم بالمال، كدليل على الرغبة في التصويت مقابل المال لتغليب كفة مرشح ما على حسب مرشح آخر.
فيما يعمد نوع آخر من السماسرة إلى توسيع قاعدة المقاطعة للانتخابات في بعض الدوائر الانتخابية، حيث يشنون حربا شعواء داخل المدينة وضواحيها تحت شعار ” المال مقابل احتجاز البطاقة الوطنية ” خوفا من أن تصوت الساكنة لبعض الأحزاب التي لا توزع المال الحرام.
وقد أكد متتبعون للشأن المحلي بالخميسات، عن اسفهم لهذه الممارسات التي تنهجها بعض الاحزاب التي من الواجب أن تشجع المواطن على التوجه الى صناديق الاقتراع، أصبحت اليوم تحتجز بطاقته الوطنية لضمان عدم تصويته ضد مرشحها، مكتفبة بالاعتماد على القاعدة المضمونة، أما نسبة المشاركة فهي أخر اهتماماتها.
مراسلة”نورالدين اعبابرن”
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=7279
عذراً التعليقات مغلقة