علمت مجموعة الصدى السياسي من مصدر مطلع أن ” مول الشكارة “، عاد بقوة لإفساد العملية الانتخابية بجماعة سيدي العايدي إقليم سطات، وهو المصدر الذي أكد أن العديد من سماسرة الانتخابات التابعين له قد أخذوا مواقعهم بدواوير جماعة سيدي العايدي، التي تقطنها الفئات الاجتماعية الهشة، بعد أن توصلوا بحصتهم من الأموال لاستخدامها في شراء الذمم، وأكد المصدر أن سعر شراء الصوت الواحد قد تم تحديده في مبلغ “500” درهم.
وأكد العديد من الأشخاص في اتصالهم بالجريدة أنهم توصلوا بعروض لشراء ذممهم من طرف سماسرة الانتخابات، وذلك في الوقت الذي يقوم فيه بعضهم بتسجيل الراغبين في بيع ذمتهم في دفتر على أمل أن يدفع لهم نصيبهم مقابل تصويتهم على بعض الأصوات المعلومة.
من جهة أخرى اهتدى مول الشكارة في الحملة الانتخابية لاقتراع القادم، لطريقة فريدة لإفساد العملية الانتخابية، وقام بتسخير العديد من النساء و الرجال ببعض الدواوير، ومدها بالأموال لاقتحام منازل المواطنين للتأثير عليهم قصد بيع ذممهم في الانتخابات، وأكد مواطنون بجماعة سيدي العايدي أن الكثير من النساء يقمن بأدوار السمسرة لشراء الأصوات بغية تزوير إرادة الناخبين.
من جهة أخرى أكد مصدر أن مول الشكارة الذي له سوابق في الفساد الانتخابي يقوم بجماعة سيدي العايدي، بشراء ذمم الأشخاص، للتصويت على حزبه، وهو المصدر الذي اكد أن الفساد الانتخابي لازال ساريا من طرف سماسرة الانتخابات الذين عادوا بقوة لإفساد العملية الانتخابية.
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=7199
عذراً التعليقات مغلقة