معركة أحد

قبل معركة أحد قام أحد الكفار بحفر حفره وجلس أيام يحفر فيها ويقول : لعل محمد يمر من عندها ويسقط فيها
ولما
جاءت غزوة أحد والرسول ﷺ فى أثناء
المعركة لم يرا الحفره فسقط فيها فأرتطم وجهه الشريف بالحجر فكسرت أسنانه وسال الدم على وجهه وتألم ظهره وكان ﷺ
يلبس خوذه على رأسه ..

⁦⬇️

فأراد أن يخرج من الحفره فرآه أحد الكفار يقال له أبن قمئه وقيل عتبه بن أبى العاص فضرب النبى بسيفه مسطح أي بالعرض على رأسه ويمين ويسار وجهه الشريف فدخل حديد
الخوذه في وجه النبى فبدأ الدم يخرج أكثر فاصبح الصحابه يبكون ٫
وأشيع بان النبى ﷺ قد قتل .
وأول من هرول ناحيته أبوبكر رضي اللّه عنه
وهو يقول فديتك نفسي يا رسول اللّه …

يقول أبوبكر: حاولت فك الخوذة من وجه النبى فما أستطعت
فتقدم أبوعبيده بن الجراح فقال : أقسمت عليك يا أبا بكر أن تترك النبى لي فتقدم أبو عبيده فأخرج النبي ﷺ من الحفره

⁦⬇️⁩
فأراد خلع الخوذه من على وجه النبي فما أستطاع ، فظل يعضها بفمه وكان كلما أمسك الحديد بفمه تسقط منه سن حتى تكسرت اسنانه وكان همه فك الحديد من على وجه النبى
الشريف
فخلع أبوعبيده الخوذة من على وجه النبي ﷺ

⁦⬇️⁩
يقول الصحابه: لما راينا ابوعبيده سقطت أسنانه والله لقد رأينا جمالا
” فى وجهه لم نراه من قبل ٫ أكراما”
من الله له لانه هو الذى أستطاع خلع الخوذة من وجه النبي ٫
وجلس النبى يمسح الدم من وجهه الشريف والصحابه حوله

⁦⬇️⁩
فرفع عليه الصلاة والسلام أكفه الى اللّه
يقول أبوبكر: فخشيت أن يدعو على امته فتهلك ، فالتفت الى النبي وإذ هو يقول:
(اللّهم أهدي قومي فإنهم لا يعلمون)

وصدق الله حيث قال عن رسوله
#رحمة_للعالمين

[ البداية والنهاية ]
[ الجزء الرابع ]
– فصل فيما لقي النبي يومئذ من الكافرين.
بقلم سكينة ابنسلم

المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=6998