الجنرال_إدريس_بن_عمر_العلمي

admin
2021-08-27T16:09:05+03:00
اخبار
admin27 أغسطس 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
الجنرال_إدريس_بن_عمر_العلمي

حرب_الرمال
▪من أشهر المقولات في التآريخ العسكري التي نطق بها الجنرال إدريس بن عمر العلمي نازعا بدلته العسكرية أمام الملك الحسن الثاني
#مولاي_لايقبل_في_المنطق_الحربي_و_التقاليد_العسكرية_أن_يعود_
_جيش_منتصر_إلى_منطلقاته_الأولى_كجيش_منهزم”

#و اليوم نشربو اتاي بالنعناع فوهران

▪ في حرب الرمال اجتاحت القوات المسلحة الملكية المغربية منطقة بشار التي ضمها للجزائر المحتل الفرنسي ، على بعد 80 كيلومترا إلى الشرق من الحدود المغربية، بقيادة أحد اعظم الشخصيات العسكرية في تاريخ المغرب المعاصر الجنرال إدريس بنعمر العلمي .

▪ ويأتي دخول القوات المغربية إلى بشار بعد ثلاثة أسابيع من القتال العنيف (من 8 إلى 29 أكتوبر 1963) مع الجيش الجزائري، الذي فقد العديد من جنود ساحة المعركة، بينما وقع المئات منهم في قبضة الجيش المغربي. هذه الهزيمة النكراء تنضاف إلى تلك التي تلقاها الجيش الجزائري بالقرب من فكيك، حيث تم إلقاء القبض على ضباط مصريين ، بمن فيهم الرئيس السابق حسني مبارك ، الذي كان حينها طيارا، أرسلهم لدعم الجيش الجزائري الرئيس السابق جمال عبد الناصر
.

▪ تقدم القوات المغربية لم يتوقف إلا بعد تدخل الإمبراطور الإثيوبي السابق هايلي سيلاسي، ومنظمة الوحدة الافريقية (التي تحولت فيما بعد إلى الاتحاد الأفريقي) والجامعة العربية وتم التوقيع على وقف إطلاق النار في شهر نونبر 1963.

▪ وبحسب ضباط سابقين، فإن الراحل إدريس بنعمر كان عازما على استعادة الصحراء الشرقية التي اقتطعها المحتل الفرنسي من المغرب وضمها إلى “الجزائر الفرنسية”، بما فيها تندوف، التي حولها منذ 1975 هواري بومدين إلى “ملاذ” و عاصمة لجمهورية السيلفي البوليساريو

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة