هذا الرجل ليس أحد قيادات طالبان في أفغانستان، إنه الرجل الذي قرأنا عنه في المقررات القديمة نتفا، إنه قاهر الفرنسيين، إنه المجاهد موحى أحمو الزياني رحمه الله، إنه أسد الأطلس الذي قاوم المحتل الفرنسي بشراسة وأذاقه المرارة، وكان كابوسا لهم قبل أن يستشهد رحمة الله عليه وتقبله في جنان الخلد آمين.
هنا نتذكر معركة الهري قرب خنيفرة التي كانت يوم 13 نونبر 1914 ضد الفرنسين بقيادة الجنرال هنريس والتي انتهت بمقتل 33 من الضباط و650 من الجنود و176 جريح، وغنم المغاربة 3 مدافع كبيرة و10 رشاشات وعدد كبير من البنادق وعشرات الخيول المحملة بالذخيرة الحربية والمؤن.
سبحان الله شكل المجاهدين من آبائنا وأجدادنا الذين طردوا العدو وقاوموه يتشابه في كل زمان ومكان وكذلك الخونة الذين يخدمون عدو الأمة فيخسرون الدنيا والآخرة.
اعرفوا رجالكم واقرأوا تاريخكم
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=6870
عذراً التعليقات مغلقة