بيان مستعجل

admin
اخبار
admin25 أغسطس 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
بيان مستعجل

باسم الله الرحمن الرحيم

(22) مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (24) وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (25)

شعب أمتنا المغربية العظيمة، لا نخفيكم حجم الخطر الداهم الذي صار على مرمى حجر من حدودنا الشرقية، و لا بد من أن نعطي الأمور حجمها الحقيقي بدون تضخيم أو تحجيم، فمرة أخرى تجد مملكتنا الشريفة نفسها أمام مؤامرات خطيرة و مخططات دموية هدفها الأول و الأخير جر أمتنا الآمنة إلى مستنقع الخراب و الدمار الذي يأبى عدونا المريض إلا أن يزج بنا في غياهبه المعتمة.

فبعد إنغلاق الأفق في وجه نظام المافيا في الجزائر، و بعد أن أوصلت سياساته البائسة الدولة إلى شفير الهاوية، ها هو دا يحاول أن يختلق المزيد من الأزمات مع أمتنا الأبية على أمل أن يجعلها جمرا أحمرا يحرق به منطقة شمال أفريقيا، حيث أنه مستعد لإعلان الحرب و تفجير نزاع مسلح شامل يأتي على الأخضر و اليابس، لا لشيء سوى لسواد عيون قطيع من الجنرالات المعدودين على رؤوس الأصابع، والذين ضاقت بهم الضائقة و لم يعد لهم من مفر أمام العاصفة التي توشك على إقتلاع آخر أدرع الإستعمار الفرنسي في شمال أفريقيا.

و مثل ما كنا نتوقع و نحذر، فقد أعلنت الجزائر قبل قليل قطع العلاقات الديبلوماسية مع و طننا الحبيب متدرعة بحجج فارغة، واهية أكثر من بيت العنكبوت، و لأننا نعلم علم اليقين ببهتان مزاعم النظام الجزائري قررنا الرد بالحجج الدامغة و الأدلة القاطعة على بطلان الاتهامات الجزائرية

و إذ نسجل، و يسجل معنا التاريخ، أن نظام الجزائر منذ تسلطه على رقاب الشعب الجزائري الشقيق في بداية الستينات من القرن الماضي، لم يذخر أي جهد في سبيل تمزيق وحدتنا الترابية، ولم يترك إسفينا إلا و دقه بين مكونات أمتنا المتلاحمة ،و لم يدع شيطانا إلا وكان له حليفا على أمل زعزعة إستقرار المغرب، سواء من خلال
إفتعال :

– حرب الرمال مع المغرب سنة 1963
– طرد 350 الف مغربي من الجزائر سنة 1975، و تحديدا يوم عيد الأضحى
– إضافة إلى 3 معارك طاحنة “أمغالة 1و أمغالة 2 و أمغالة 3”
-إستمرار مسلسل دعمهم لكل ما من شأنه تهديد إستقرار المملكة
– تسليح و تمويل مليشيات إنفصالية في حرب إستنزاف بائسة في الصحراء المغربية طيلة 16 سنة،
أسفرت عن إستشهاد 30 ألف مواطن مغربي أريقت دماؤهم الطاهرة دفاعا عن حوزة الوطن.
– تورط النظام الجزائري في التخطيط لعملية اغتيال فاشلة للمرحوم الملك الحسن التاني بقيادة الارهابي كارلوس و ذلك بأمر من الرئيس السابق هواري بومدين
– تورط المخابرات الجزائرية في تفجير فندق أطلس اسني سنة 1994 , لتعود دماء المغاربة و تسقي أرضنا الشريفة.
– إتهامنا بدعم الإرهاب في الجزائر إبان العشرية السوداء رغم تسليمنا زعيم الجماعة الإسلامية المسلحة لهم بعد طلبه اللجوء للمغرب و هذا راجع لمواقف المغرب التابثة في عدم المساس بالشأن الداخلي لأي بلد .
-تورط الجزائر في صفقات و تفاهمات مع جماعات إرهابية تنشط في الساحل و الصحراء، حيث عرضت الدعم و حرية التحرك في مجالها الجنوبي شريطة ضرب إستقرار المغرب و أمنه ، و ما يؤكد ذلك وثائق إستخباراتية أمريكية .
– نشر إشاعات حول صحة جلالة الملك و حول الجبهة الداخلية للمغرب و الغرض من ذلك زعزعة التلاحم و نشر المخاوف.
– إستمرار دعم الإنفصال في الصحراء المغربية و التآمر مع القوى الإستعمارية و الظلامية ضد مصالح الوطن ،و المضي قدما في الإمعان في كل ما من شأنه زعزعة إستقرار المملكة و طمئنينة شعبها.

شعب أمتنا العظيمة ، إن هذا النظام المجرم الأقرب إلى تشكيلات المافيا منه إلى نظام سياسي، قرر اليوم أن يجرنا إلى الحرب، و نحن نعلم أنها آتية لا محالة، لأن العدو إختارها للهروب إلى الأمام و الإفلات من المحاسبة الشعبية ،و عليه فإن اليمين القومي المغربي يؤكد على ضرورة التحلي بأقصى درجات اليقظة و يدعو إلى رفع حالة التعبئة على جميع المستويات، وإستنفار جميع مكونات الأمة للتصدي لأي هجوم محتمل سواء على الجبهتين الحدودية و الداخلية.

كما لا يفوتنا التذكير بأن جميع مكونات اليمين القومي المغربي هم جنود مجندون وراء قائدنا الأعلى، أمير المؤمنين نصر الله و ايده و سدد خطاه، مستعدون للتضحية بالغالي و النفيس، فداءا لوطننا الحبيب

حرر في المغرب

الثلاثاء 24 غشت 2021

اليمين القومي المغربي

المغرب قبل كل شيء و لا غالب إلا الله

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة