حمامة التجمع الوطني للاحرار تعود إلى وكرها بتنسيقية مهدية

admin
اخبار
admin13 أغسطس 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
حمامة التجمع الوطني للاحرار تعود إلى وكرها بتنسيقية مهدية

====================
قبل الشروع في معالجة محتوى هذا الموضوع ينبغي ان نشير الى أن مهدية قبل التسعينات كانت عبارة عن مركز مستقل خاضع ترابيا وإداريا الى أحواز القنيطرة الشيء الذي كان يجد معه المواطن المهداوي صعوبات كبيرة في قضاء مآربه الادارية والخدماتية لكن منذ انتخابات الجماعية في بداية التسعينات انتقلت مهدية من مركز مستقل الى مدينة بمقوماتها مع ارساء قواعد حزب التجمع الوطني للاحرار بلونه الازرق الذي يتناسب وسماء ولون شاطيء مهدية الجميل بامواجه المتتالية والتي تغري بممارسة التزلج المائي ومؤهلاتها الطبيعية التي عرف كيف يستغلها حزب الاحرار آبان فترة تجربته الجماعية حيث انتقلت مهدية باستثناء بعض المباني من مساكن قصديرية وأكواخ مسيجة بالقصدير ومنها بنبات الصبار الى مباني وربطها بشبكة الصرف الصحي والماء والكهرباء بعد إعادة الهيكلة الى حدود سنة 2003 وهي السنة التي تركت بصمات واضحة في مجال التسيير والتدبير ولإحياء هذا التجربة الناجحة والتي لاتضارع عاد المجلس الحالي الى كنف الحزب لمواصلة الورش التنموي إيمانا منهم أن البرنامج العام لحزب الاحرار برنامج وطني شامل منه مايستحيب لتطلعات االساكنة المهداوية ومتطلبات المنطقة وأن الشخص هومن يخلق الحزب بأفكار وبرامج وتطلعات وآفاق من شأنها تحقيق اهداف وآمال المواطنين وليس الحزب من ينشئ الفرد وعلى هذا الاساس حلقت حمامة الاحرار فوق سماء مهدية تبحث عن عشها الذي غادرته لفترة زمنية وجيزة وتجده عند عبد الرحيم بوراس ومن معه من الاعضاء والسكان الذين باركوا هذه الخطوة التاريخية لاعادة الحرارة التنموية الى قصبة مهدية باعتبارها الام والشاطيء قلبها النابض اقتصاديا وسياحيا ومن هذا المنطلق استقبل السيد عزيز أخنوش بمقر سكناه كما اسلفنا السيد عبدالرحيم بوراس رئيس جماعة الترابية مهدية رفقة السادة الاعضاء وكاتب الشبيبة وشخصيات مجتمعية الذين وجدوا في هذا الحزب ومايحمله من برلمج تنموية رافعة حقيقية للنهوض بمدينة مهدية وإخراجها من الدائرة الضيقة التي أحيطت بها سياسيا على حساب ماهو اداريا لكن فطنة السيد بوراس ومن معه حالت دون ذلك دون مساندة من الهيية السياسية وكانت منهم مقاومة شخصية فردية لكافة من تحملوا عبئ ومسؤولية تسيير وتدبير مجلس مهدية والذين تحدوهم رغبة قوية في مواصلة الكفاح التنموي وإسماع صوت مهدية محليا وإقليميا ووطنيا وعالميا لان مهدية مدينة كتاب عنوانه لندخل مجالات التنمية السياحية المستدامة وقد لقي هذا الانتقال من الميزان الى حزب أغراس أغراس استحسان عميقا في صفوف التجمعيين والمهداويين الذي يعشقون اللون الازرق لون السماء لون الخير والبركة والنماء تحملهم أجنة الحمامة الزرقاء لمهدية مدينةالشرفاء.
كلمة المحرر : م ر

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة