#أخبار_الخميسات #شأن_محلي #مرافق #مسابح

admin
اخبار وطنية
admin14 يوليو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
#أخبار_الخميسات #شأن_محلي #مرافق #مسابح

يعتبر المرفق الرياضي المائي، المسبح البلدي بالخميسات، من بين أهم المنشآت الرياضية بالمدينة، والذي يعود تاريخ رؤيته النور إلى أكثر من أربعة عقود، أي في سبعينيات القرن الماضي، ويضم مسبحا كبيرا وآخر صغير.

ومع إنشائه استبشر حينها سكان حاضرة زمور خيرا، وخاصة فئة الشباب، ورأوا أنه تم فتح المجال لهم لممارسة رياضة السباحة، إلا أنه وعكس كل التوقعات عاش هذا المسبح على إيقاع التعثرات والدوران في دوامة التشغيل، العطالة ثم الفتح من جديد، فصد الأبواب، … هذا المرفق المائي سبق أن صرفت عليه مبالغ كبيرة، لكنه لم يشتغل بشكل جيد، كما كان عليه الحال خلال صيفي 2018 و2019.

الجماعة وضمن برنامج عملها 2015 – 2021، برمجت في المحور الخاص بالتنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيه، صيانة المسبح البلدي وبناء مسبح مغطى، إلا أن الأمور صارت عكس المأمول، فلم ينجز لا هذا ولاذاك، بعد أن ظل موضوع هدا المرفق يثار في العديد من دورات الجماعة سابقا.

هذا المرفق ونتيجة للإهمال تحول إلى نقطة سوداء وقفر موحش، وأن استمرار عدم اهتمام الجهات المعنية بهذا النوع الرياضي هو قتل للرياضة بعاصمة زمور، لأنه لا تنمية في غياب الرياضة.

وأمام هذا الوضع الموبوء فإن الشباب من أبناء المدينة، خاصة المنتمين للطبقات الشعبية، يظلون يبحثون عن البديل وعن فضاءات رطبة ومائية لممارسة هذه الرياضة والتخفيف من شدة الحر، ومن بينها ضاية الرومي (15 كلم من الخميسات) مما يعرض حياتهم للمخاطر.

* نورالدين اعبابرن*

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة