استفاق هذا الصباح عمال و عاملات سلسلة فنادق رياض موكادور بمراكش على وقع الصدمة بعد تداول خبر الإغلاق المفاجئ للمؤسسات الفندقية التابعة لها بمدينة مراكش و التي يبلغ عددها سبعة فنادق بالمدينة و التي كانت توفر أزيد من 700 منصب شغل قار و أزيد من ضعف هذا العدد كعمال موسميين أو بعقود محددة المدة
جاء هذا القرار الغامض في الوقت الذي كانت الشغيلة تترقب موعد الافتتاح و استئناف العمل بعد سنة و نصف من التوقف و الإغلاق بسبب الجائحة و في وقت اتخدت الدولة قرارات شجاعة بفتح الأجواء و الحدود الوطنية لإستقبال السياح الأجانب و المغاربة المقيمين بالخارج و بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تم تخفيف القيود على التنقل و تخفيض للأسعار و كل هذا من أجل انتعاش السياحة بالمغرب و الحفاظ على مناصب الشغل و كذلك تنشيط الدورة الاقتصادية بالمملكة في وقت مازال العالم يعيش على أثر الأزمة.
قرار الإغلاق هذا جاء مخالف لكل هذه التدابير و سيزيد تعميق جرح الأزمة الإجتماعية و الإقتصادية التي يعيشها عمال هذه الفنادق و سيكون لذلك أيضا تأثير كبير على الوضع الإقتصادي و السياحي بالمدينة الحمراء.
للتذكير فسلسلة فنادق رياض موكادور تابعة لمجموعة إنّا هولدينغ التي ترجع ملكيتها لعائلة المرحوم رجل الأعمال السابق ميلود الشعبي.
بقلم عبد الصمد لمزوق
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=5554
عذراً التعليقات مغلقة