هجومات كاسحة لاصحاب الكراسي والمظلات بشاطيء مهدية

admin
اخبار وطنية
admin15 يونيو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
هجومات كاسحة لاصحاب الكراسي والمظلات بشاطيء مهدية

من باب الشيء بالشيء يذكر انه حالة من التسيب يعرفها شاطيء مهدية وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي نتجت عن انتشار وباء كورونا كوفيد فتح هذا الشاطيء ذراعيه للمواطنين قصد التمتع بالمعطيات الطبيعية التي تتوزع بين شاطيء جميل جدا بأشعة شمسه الدافئة ورماله الذهبية النقية وأمواجه التي تغري برياضة ركوبها وغطاء نباتي كثيف ومحمية للطيور المهاجرة ومقاهي ومطاعم تقدم مختلف الأكلات الشهية وميناء الصيد البحري الذي تفرغ فيه كميات كبيرة من الأسماك على مختلف أنواعها حيث عرف هذا الشاطيء إقبالا جماهيريا من المناطق المجاورة والذين يجدون راحة عميقة في هذا الفضاء باعتباره متنفسا حقيفيا غير أنه ومع كامل الأسف لوحظ جحافل من الدراجات الناربة ثلاثية العجلات مملوءة بالكراسي والطاولات والشمسيات ( البراسولات) تغزو هذا المحيط البيئي السياحي لتضفي عليه صورة قاتمة هذه الظاهرة لم يسبق لها مثيل في هذا الشاطيء المعرف عنه الحزم والصرامة ودوريات راجلة ليل نهار للأمن وعناصر الشرطة الإدارية الحضرية والقوات المساعدة وأعوان السلطة في التصدي للاستغلال العشوائي في انتشار البراسولات برمال الشاطيء دون ترخيص وفي ظل غياب المراقبة وانعدامها اصبحت تطرح عدة إشكالات للمواطنين الذين اصبحوا يجدون أنفسهم محاصرين بسياجات البراسولات والكراسي المنتشرة على طول الشاطيء مما يدفع بالعديد الى تغيير الوجهة إلى مدن أخرى الشيء الذي بطرح عدة علامات استفهام ما الذي حدث حتى أصبح هذا التسيب..!!!؟
المراسل ابراهيم العسل عن المكتب القنيطرة .

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة