المغرب يكشف قناع الأعداء

admin
اخبار دولية
admin2 يونيو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
المغرب يكشف قناع الأعداء

أيقنت و تأكدت من أن المغرب لم تكن له رغبة في إجراء محاكمة لإبراهيم غالي لأنه يعرف كواليسها أصلا، و لم تكن له رغبة في اختلاق أزمة بسبب استقباله على التراب الإسباني بهوية مزورة أو معارضة استشفائه بمستشفى إسباني بدريعة إنسانية، و لكن المملكة المغربية مارست الضغط على جارتها الشمالية لكي ينكشف القناع المزدوج الذي ترتديه منذ زمن طويل و ليكشف اكاذيبها أمام العالم بأسره و يبين نواياها الخبيثة اتجاهنا و وقوفها المستميت ضد وحدتنا الترابية.
قدرنا أننا في موقع استراتيجي مميز اهابنا الله إياه لنكون همزة وصل بين شرق الكرة الأرضية و غربها و شمالها بجنوبها، لكنه ابتلانا بجيران أعداء، لا يعرفون معنى للجيرة ولا حقوقها، همهم الوحيد زعزعة أمننا و وحدتنا و الإضرار بمصالح مملكتنا و الوقوف أمام تقدمنا و ازدهارنا، و كل هذا الكره مبني على الخوف من تاريخنا و حاضرنا وما نخطط إليه لمستقبل أجيالنا القادمة
صدق المغفور له الملك الحسن الثاني حين كشف الحقيقة وقال للعالم بأن من يقف وراء قضية الصحراء المغربية و الوحدة الترابية للمملكة هو إسبانيا و ليس بومدين او القذافي أو غيرهم لأنهم مجرد واجهة تخفي وراءها نواياها و مطامعها الاستعمارية
و اليوم و بفضل المواقف السيادية للمملكة، يكشف القناع من جديد على إسبانيا و ينكشف تواطؤها المباشر مع الجزائر و صنيعتهم الإرهابية في خرق تام و نقض لجميع العهود والمواثيق الدولية و دون مراعات لحسن الجوار، و ليتضح للعالم بأسره الوجه الحقيقي لإسبانيا
المغرب بلد قوي بقيادته، كبير بشعبه و تاريخه و أمجاده، عاش أجدادنا كراما لنحيا أحرارا ، كما أننا اقسمنا منذ الأزل أن نبقى أوفياء لوحدة وطننا الحبيب من البوغاز إلى الصحراء
المغرب في صحراءه و الصحراء في مغربها و لو كره الكارهون.

بقلم عبد الصمد لمزوق

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة