بلاغ لاتحاد الصحفيين يدعو الى تجنب السقوط في شراك التقارير الإعلامية المفبركة للأعداء المتربصيين بكل ما هو مغربي على هامش ماوقع بالفنيدق

بلاغ لاتحاد الصحفيين يدعو الى تجنب السقوط في شراك التقارير الإعلامية المفبركة للأعداء المتربصيين بكل ما هو مغربي على هامش ماوقع بالفنيدق
بلاغ.
الصدى السياسي / الرباط
تابعنا داخل أجهزة ” اتحاد الصحفيين المغاربة” الى جانب باقي التنظيمات المهنية وجمعيات المجتمع المدني وغيرها، باهتمام كبير الاحداث غير المسبوقة التي شهدتها مدينة الفنيدق والمناطق المجاورة مؤخرا ،والتي ماتزال تداعياتها آخذة في التوثر على أكثر من صعيد، بشأن ما أطلق عليها بقضية الهجرة الجماعية غير النظامية لعشرات المغاربة من فئات الشباب والقصر، وكذا مواطنون أفارقة / جنوب الصحراء ، وعناصر من بعض الدول المغاربية. وذلك في أعقاب الحملات التحريضية المكثفة التي شنتها جهات مغرضة غير معروفة الى حدود كتابة هذه السطور، داخل فضاءات العالم الإفتراضي بالشبكة العنكبوتية لأيام متواصلة ، قبل أن يحصل الهجوم المبرمجة والممنهجة على الحدود الوهمية لمدينة سبتة المحتلة من طرف هؤلاء ” الحراكة”، في تحد علني للسلطات المغربية. وبعيدا عن خلفيات ودوافع هذه الحملية التحرضية غير المعهودة  في تاريخ الهجرة غير القانونية، وعن تداعياتها الإنسانية والحقوقية والسياسية وغيرها. ارتأينا داخل تنظيمنا المهني
” اتحاد الصحفيين المغاربة ” ، إثارت الإنتباه لبعض الزملاء في منابر وجرائد وطنية بعينها ، من أجل توخي الحيطة والحدر في التعاطي مع ما حصل في نازلة ” الحريك الجماعي”وفق توصيف المرحلة، وذلك لتفادي السقوط في فخ الجهات غير المعلومة المحرضة على هكذا مبادرات وحملات يكتنفها الكثير من الغموض وشبهة التآمر المنتهية بكل تأكيد الى محاولة الإساءة وتشويه صورة المملكة المغربية في قضية الهجرة غير النظامية. والاكيد لسنا هنا داخل “اتحاد الصحفيين المغارية” في موقع ممارسة الوصاية على البعض من الزملاء ، ولاحتى تصريف ما يعرف ب”سلطة الأستاذية “في  عالم مهنة الصحافة. بل على النقيض من ذلك ، فالامر يتعلق فيما نعتقده كتنظيم مهني، يتمثل في عملية سوء التقدير لطبيعة المرحلة عند البعض من الزملاء، وما تفرضه من حكمة وتبصر وحس مهني استباقي في معالجة ما حصل في واقعة الهجرة الجماعية غير القانونية بشكلها العلنية والتحريضي غير المألوف في عالم ” الحريك “. سيما حين تخصص بعض الصحف الوطنية اليومية تغطية خاصة للاحداث وتنقل صور لمهاجرين عرات لاتزال مصالح النيابة العامة لم تقل كلمتها الفصل في حقيقتها وخلفياتها ومراميها وكذا الجهات المسؤولة عنها، بل وترفق ذات التغطية بكتابة عمود يناقش فيه صاحبه ما يستنتج أنها تفاصيل حقيقة لتلك الصورة غير المقبولة ، ثارة بلغة اليقين وثارة أخرى بصيغة التلميح والتساؤل غير البريئ. في تجاوز غير مقصود لاختصاصات الجهات المعنية بالتحقيق القضائي، وفي تجاهل خطير لما يمكن أن يترتب عن ذلك من توظيف سياسي لهذه القضية من طرف أعداء الوطن ، وكذا الجهات التي تقف بطريقة أو بأخرى خلف الدعوات والحملات التحريضية لعملية ” الحريك الجماعي”. بخاصة استخبارات النظام الجزائري المارق ، الذي جند وسخر كل وسائل إعلامه المغرض ، وميلشياته الإلكترونية للترويج بشكل ممنهج لكل ماحصل وما لم يحصل في هذه الواقعة ، والعمل على الإستثمار فيها بأقصى أشكال التغليط والتوظيف والتدليس ، فقط من أجل الإساءة الى صورة المملكة المغربية في باب تدبير شؤون الهجرة والمهاجربن. وعليه وتأسيسا على هذا المنحى غير السليم ، نهيب بزملائنا في كافة المنابر والجرائد والمواقع الإلكترونية، التحلي بكثير من اليقضة والحيطة في معالجة هكذا قضايا وأحداث ،تغطيها شبوهات ومغالطات تنطوي على مخاطر جمة تروم في أبعادها استهداف المملكة المغربية بأي شكل من الأشكال ، ومن ثمة محاولة تشويه صورتها في الداخل والخارج. وتجنب بالمقابل السقوط في شراك التقارير الإعلامية المفبركة للأعداء المتربصيين بكل ما هو مغربي ينشد المستقبل بكل رهاناته وتحدياته وإكراهاته. وتفادي أي توظيف سياسي غير لائق بحقيقة وواقع الوضع الذي هو عليه المملكة المغربية .
والله من وراء القصد
رئاسة ” اتحاد الصحفيين المغاربة “

المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=33972