عودة السوريين من تركيا… حنين تنغصه البطالة والإيجارات

admin
غير مصنف
admin29 أغسطس 2024آخر تحديث : منذ شهرين
عودة السوريين من تركيا… حنين تنغصه البطالة والإيجارات

حنين وقلق سيطرا على مئات آلاف اللاجئين السوريين العائدين من تركيا طوعاً وقسراً إلى مناطق شمالي سورية، فبينما حمل الكثيرون آمالاً كبيرة في التأقلم مع الواقع، إلا أن الضغوط المعيشية تبدو أكثر تعقيداً، إذ تسبب الطلب المتزايد على السكن في رفع الإيجارات بشكل كبير، وتفاقمت معدلات البطالة في ظل تدني النشاط الاقتصادي، بينما آثرت رؤوس الأموال العائدة الركون إلى المشاريع العقارية والتجارية خوفاً من تبددها.

وتشكو مناطق ريفي إدلب وحلب شمال غربي سورية بالأساس من نسب فقر وبطالة وكثافة سكانية، تكاد تكون من الأعلى عالمياً. وبحسب تقرير في صحيفة يني شفق التركية مطلع الأسبوع الجاري، بلغ عدد السوريين العائدين إلى شمالي سورية منذ مطلع العام الجاري 132 ألف شخص، وبذلك يصل إجمالي عدد العائدين إلى سورية، بحسب المصدر ذاته، إلى 678 ألف شخص منذ عام 2016.

ووسط هذه المعدلات المتزايدة من العودة اتجهت الأنظار إلى انعكاس ذلك على الأنشطة الاقتصادية المختلفة والخدمات، لا سيما في منطقة يقطنها نحو خمسة ملايين نسمة في رقعة لا تزيد مساحتها عن 10.98% من مساحة سورية المقدرة بـ 185 ألف كيلومتر مربع.

يقول العائد قسراً، محمد حاج خلف (54 عاماً) لـ”العربي الجديد”: “لم أجد وولدي عملاً، بعد ترحيلنا من إسطنبول من دون ذنب، حينما كنا نصوّب بيانات زوجتي في مديرية الهجرة… المعروض من العمالة في ريف حلب المحرر أضعاف الحاجة، ما يجعل الأجور في حال وجود عمل زراعي أو في قطاع البناء دون تكاليف المعيشة المتقشفة”.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة