قاعات الحفلات المجاورة للأحياء السكنية تحيل ليل قصراوة إلى جحيم

admin
غير مصنف
admin19 أغسطس 2024آخر تحديث : منذ شهرين
قاعات الحفلات المجاورة للأحياء السكنية تحيل ليل قصراوة إلى جحيم

يشتكي عدد من المواطنين وخصوصا المقيمين منهم بجوار قاعات الحفلات بالقصر الكبير من الضوضاء التي تحدثها الأفراح التي تتواصل إلى ما بعد منتصف الليل، وتصل في بعض الأحيان إلى الثالثة صباحا، وما يصاحبها من عرقلة للسير واستخدام للمفرقعات بشكل مبالغ فيه.
إذ لا صوت يعلو فوق صوت المفرقعات النارية هذه الأيام بقاعات الحفلات بالمدينة، خصوصا التي توجد منها داخل منازل سكنية والتي غزتها مختلف أنواع هذه المفرقعات التي تحيل معها ليل قصراوة إلى جحيم، حيث سلبتهم الراحة وحرمتهم الطمأنينة داخل مساكنهم، وفق تعبير عدد من المواطنين، مأكدين أن الأمر لا يتوقف عند صوت المفرقعات، بل أيضا أصوات الموسيقى والأهازيج التي ترتفع كل ليلة من داخل تلك القاعات، مطالبين بتدخل الجهات المسؤولة، وتشديد المراقبة على الأوقات القانونية لعمل هذه القاعات مع ضرورة توفير الشروط الصحية والوقائية الضرورية داخل القاعات و اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة بعدم إزعاج الجوار عبر إستعمال الأدوات والتجهيزات المحدثة للضجيج خارج القاعة.
في هذا الصدد، وفي نشرة تذكيرية لها، طالبت جماعة القصر الكبير، الأسبوع الماضي، أصحاب قاعات الأفراح المتواجدة بتراب الجماعة بالالتزام بالمقرر الجماعي رقم 41 المتخذ بتاريخ 4 يونيو 2013، والقاضي بتحديد مواعيد الفتح الباكر والإغلاق المتأخر بالنسبة لقاعات الأفراح، إذ لا يجب أن تتجاوز الثانية عشرة ليلا.
فهل ستتدخل السلطات الوصية للحيلولة دون استمرار هذا التسيب الواقع، أم أنها ستكتفي فقط بغض البصر إعمالا منها لمبدا كم حاجة قضيناها بتركها !

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة