العداءة الأولمبية كردادي تكشف المستور وتفضح أحيزون

admin
غير مصنف
admin15 أغسطس 2024آخر تحديث : منذ شهرين
العداءة الأولمبية كردادي تكشف المستور وتفضح أحيزون

تتوالى المعطيات التي تفضح فشل سياسة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في الوقت الذي ما يزال رئيسها؛ عبد السلام أحيزون، ينتشي بالفوز الفردي الذي حققه العداء سفيان البقالي، بمجهود شخصي.

العداءة المغربية فاطمة الزهراء كردادي التي أنهت سباق الماراثون في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، يوم الأحد، في المركز 11، فضحت كيف ساهمت سياسة جامعة ألعاب القوى في عرقلة حصولها على ميدالية أولمبية في المارثون .

كردادي كشفت بعض الأسباب التي كانت وراء إنهائها السباق في المركز الـ11 بعدما كان قد وعدت المغاربة بإحراز ميدالية، ومنها غياب مدربها الخاص الذي لم تعمل الجامعة على المساعدة في انتقاله برفقنها لكونه لا ينتمي لها )الجامعة)، قبل أن تعرج عن الأسباب الرئيسية في فشل مجمل المغاربة في المارثون والذي فضح فشل سياسة الجامعة المعنية.

وقالت العداءة المغربية إنها تتدرب على يد مدرب خارج المنتخب المغربي وخارج لائحة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى لم يستطع الذهاب معها إلى باريس من أجل العمل معها على وضع خطة للمارثون، مشيرة إلى أن المغرب ممثل بثلاثة عدائين؛ لكل واحد منهم مدرب خاص، ولا يوجد تنسيق بينهم.

من يسمع تصريح كردادي للقناة الرياضية المغربية يقف عن حقيقة وحيدة، أن نتيجة هذه العداءة لا يمكن وصفها بـ”إخفاق”؛ إنما هي إنجاز كبير بالنظر إلى الظروف الخاصة والعامة المرتبطة بالجامعة والسياسة المعتمدة وبالنظر إلى قوة العدائين المشاركين في المارثون

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة