الصورة التي فضحت أحيزون!

admin
غير مصنف
admin9 أغسطس 2024آخر تحديث : منذ شهرين
الصورة التي فضحت أحيزون!

أدخل العداء المغربي سفيان البقالي، الفرح على قلوب الملايين من المغاربة مساء الأربعاء 7 غشت الجاري، حين توج بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع في أولمبياد باريس 2024، بعد الإخفاقات التي حصدها باقي المشاركين المغاربة في هذا المحفل الدولي.

مباشرة بعد تتويج البقالي بالذهبية بمجهود فردي، سارع رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون لالتقاط صور مع بطل المغرب، في محاولة مفضوحة للركوب على الإنجاز المذكور والسطو على مجهود خاص لسفيان من أجل التغطية على الفشل الذريع الذي أصبحت تحصده ألعاب القوى المغربية منذ تسلط أحيزون على رئاسة جامعتها.

فشل أحيزون فضحته الميدالية التي أحرزها البقالي الذي يتدرب بشكل فردي مع مدربه الخاص كريم التلمساني، الذي لا علاقة له بالجامعة التي يترأسها أحيزون.

وبناء على ما سبق، فإن إنجاز البقالي الذي يعتبر اليوم أول عداء مغربي في تاريخ الألعاب الأولمبية، يحقق ذهبيتين أولمبيتين في دورتين، لا يشكل حفظا لماء وجه الألعاب القوى المغربية بقدر ما يفضح تسييرها وفشلها منذ سنوات طوال في تحقيق نتائج مشرفة للمملكة المغربية على غرار الإنجازات التي تحققها جامعة كرة القدم التي أخرجت المغاربة والملك محمد السادس فرحا إلى الشوارع.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة