كباقي المدن المغربية التي تخضع. للنفوذ الترابي للامن الوطني تزهر الدوائر الامنية وتفوح بنسائم الغبطة والسرور نتاج احتفالات اسرة الامن الوطني بهذه المدينة العلمية المتحضرة والمتجدرة في عمق التاريخ والتي عرفت نموا ديموغرافيا وتوسعا عمرانيا على هامش المدينة. العتيقة بفعل الهجرة القروية و التي شكلت بنايةبعض ازقتها بؤر ونقط في المذكرة الامنية لكونها اصبحت مجالا للتمويه والتوهيم من طرف عناصر انحرافية قصد اقتراف جرائم بمختلف تلويناتها هذه المعطيات تناولها المسؤول على القطاع الامني وسطر لها برامج امنية توافق في شموليتها الخريطة الادارية للمدينة وجغرافيتها وذلك بتنسيق مع السادة العمداء والضباط والمفتشين بمختلف الدوائر وعناصر الهيئة الحضرية قصد احتواء الجريمة ونشر الامن والطمأنينة والسكينة العامة وذلك وفق استراتيجية امنية مبنية على ارضية صلبة قوامها التدخلات الاحترازية والحملات التمشيطية بمختلف الاحياء والازقة دون استثناء وكذا التواجد والحضور الوازن لرجال الامن في قلب المعركة التي يفرضها الواقع اليومي لمدينة فاس وحسب المتتبعين للشان الامني المحلي ان مدينة فاس اصبحت ترفل في نعمة الامان الناتج عن حماية المواطنين في ارواحهم وممتلكاتهم وذلك بفعل العقل الديناميكي والحيوية المتدفقة واليقظة الامنية التي تهدف بشكل لايقبل الجدل في تفعيل منظومة الشرطة المواطنة والتي تستند في مطلقها على مقاربة ترسيخ مبادئ حقوق الانسان كما هو منصوص عليها في الميثاق الاممي و انطلاقا من هذه الخصائص كان الاحتفال بهذا اليوم الامني مميزا جسد بعمق الاستحقاقات الامنية بهذه العاصمة العلمية . هنيئا لاسرة الامن الوطني بهذا الاحتفال المتوج بنجاحات كبيرة في المجال الامني المحلي بهذه المدينة.
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=30828
عذراً التعليقات مغلقة