من بين الامور التي استأ ثرت باهتمام المواطنين و المتتبعين للشان المحلي والجهوي وخاصة المهتمين بالقطاع الصحي تلك الوضعية التي يتخبط فيها المستشفى الاقليمي لمدينة خنيفرة هذه المؤسسة الصحية تعتبر الدعامة الرئيسية والجوهربة في النهوض بقطاع الصحة غي مدينة صنفت جوهرة جبال الاطلس والمناطق النائية على اعتبار موقعها الجغرافي ومكتسباتها الطبيعية والبيئية ومن منطلق الكم الهائل للمواطنين الذين يتقاطرون على المركز الطبي الاقليمي قصد الاستفادة من الخدمات الطبية في جميع المجالات والتخصصات غير الواقع ينبئ باوضاع مزرية ناتجها نقص في الموارد البشرية الطبية ذات التخصصات المتطلبة وكذا نقص في المعدات والتجهيزات الكفيلة بتسهيل مأمورية العاملين بهذا المستشفى ورغم المجهودات الجبارة التي مافتئ يقوم بها السيد المدير الاقليمي ومساعديه من اطر طبية وهيئة التمريض في تقديم الخدمات بكل وطنية ومسؤولية وحتى خارج اوقات العمل الرسمية لاحتواء الوضع لكن فوق (طاقتك لاتلام ) نظرا لعدد العاملين الضئيل والذي لايتوافق مع الحجم البشري الذي يتوافد علي هذه المؤسسة الاستشفائية محليا والواافدين من. الاحواز الشيء الذي يطرح عدة علامات استفهام حول الاجراءات وكدا اتخاذ المتعين من طرف المسؤول الاول بالمندوبية الصحية الذي يحتم عليه واجبه الانساني والاداري النهوض بالقطاع الصحي بكل تجلياته بمندوبيته لان الصحة حق دستوري ومطلب شعبي حقيقي .
السعدية السطاتية
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=30779
عذراً التعليقات مغلقة