الزياني معاذ
يعبر كل فرد في هذه المدينة الصغيرة ، ذات التاريخ الكبير ، والمرجعية في الوحدة الوطنية والمقاومة الباسلة، عن منتهى الرضى والإمتنان ،ومشاعر المحبة والشكر للسلطات في المدينة، عن هذا العناء في تحمل المسؤولية والتفاني الكبير والتصرف بمعايير الحكمة والإتقان ، فمدينتنا اليوم تضم بين احضانها أجود الطاقات البشرية واشرفها، مما انعكس على مجريات الحياة فيها،بشكل ايجابي وفعال، وهذا لم يكن من الممكن ان يتأتى لنا لولا اشخاص شهوم في مقام السيد رئيس المحكمة “سعيد أبو هلال” الذي جعل المدينة تفيض عدلا ،فضلا منه ومن الله ،
ونختص بذكرنا كذالك وكيل جلالة الملك السيد”حاتم” رجل المواقف الصعبة، ونزيل الستار عن مجهوداته الخارقة وعمله المستمر.
أما ناكر الفضل من لم يذكر جهود السيد باشا المدينة “محمد الضهرة” ، الباشا المحترم ،رجل القانون والإنسانية ،والسلاسة في التعامل مع الناس وقضايا المدينة ، وكذالك يتسم بالطيبوبة واللباقة العالية.،
ويليه كذالك من جعل الناس يضربون به المثل ،لحنكته وكفائته ، السيد رئيس الشؤون الداخلية ” هشام النافع” ،نفعنا الله به ،ونفعه بعمله.
أما عن الجانب الأمني ، فمنذ أن عين السيد “مختار العلام” على الكرسي الأكبر في المدينة، نامت العيون واطمئنت القلوب، فرجال الأمن ينتشرون كالهواء في كل مكان، ويقومون بالواجب اداريا وأمنيا ،وهذا أيضا ما يحرص عليه وبشدة ويعمل من أجله السيد خالد أعراب، رئيس المنطقة الأمنية ، رجل بألف رجل .ويتشارك معه صفاته النبيلة ،مدير الديوان بالأمن “مصطفى الجازولي”،الشخص الذي يعتبر وجها مثاليا لرجل الأمن الحديث.
وغير بعيد عن مدينتنا الساحرة ،وجوه اخرى لبست رداء التألق والبطولة، وتقلدوا مفاتيح المسؤولية في مدينة “مريرت” الأبية، نذكر منها وجها لامعا في سماء السلطة بتلك المنطقة ،وهو السيد “اسماعيل الدباغ” ، باشا مدينة مريرت والذي أجهد نفسه بتحمله عناءا كبيرا في العمل على كبائر القضايا وأصغرها خدمة للشعب والوطن ،في المكتب والميدان وفي الإدارات والمؤسسات،وبخالص وأصدق النيات.
وقد لا تجد رجلا يجاوره في تضحياته ،غير رجل شجاع ،مجتهد مقدام، وأتحدث هنا وأثني على السيد “عز الدين الأعرج” رئيس المفوضية القضائية بمريرت، هو الذي جمع بين العمل والولاءوحسن الخلق، وكلما خطر على بالك من صفات محمودة يمكن أن يتحلى بها إنسان شريف .
ونجدد اعتزازنا بكل هذه الأسماء البراقة والتي تشرق في ميادينها وتضيء على حياة الناس .
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=30347
عذراً التعليقات مغلقة