إستغرب عدد من المواطنين والفاعلين الجمعويين إضافة لنشطاء مواقع التواصل الإجتماعي الذين “حضروا” صباح يوم الثلاثاء 6 ابريل الجاري إلى مقر المجلس الجماعي للخميسات، إنعقاد دورة سرية وإغلاقها في وجه العموم، حيث علل المجلس ذلك بالوضعية الإستثنائية التي تمر منها البلاد والمتمثّلة في جائحة كورونا.
وكانت أحد النقاط التي أثارت جدلا واسعا طيلة الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي أدرجت في جدول أعمال الدورة الإستثنائية، والمتعلقة بتوقيع اتفاقية شراكة بين المجلس الجماعي للمدينة وجمعية الصداقة للأعمال الإجتماعية لأطر وموظفي الجماعة والتي تقدر ب 40 مليون سنتيم، ما اعتبره فاعلون ومتتبعون للشأن العام المحلي محاباة للجمعيات “القريبة” من الرئيس واقصاء ممنهجا لجمعيات أخرى تنشط بالمدينة.
حيث استمرت مناقشة “الإتفاقية” لأزيد من 4 ساعات متواصلة، إذ تباينت الٱراء بين مختلف الفرقاء سيما وأن الرئيس يمتنع منذ بداية ولايته عن دعم الجمعيات بداعي نقص السيولة.
كما شهدت الدورة تفوه رئيس المجلس الجماعي بكلام نابي بالدارجة المغربية ما استدعى التقنيين لقطع صوت البث المباشر للدورة الإستثنائية التي نقلت أطوارها عبر جهاز تلفاز خارج القاعة.
هذا ويسود غليان كبير داخل مدينة الخميسات جراء الوضعية التي وصل إليها المجلس الجماعي بسبب الغيابات الكثيرة للأعضاء، وعدم مبالاتهم بمصالح الساكنة والمواطنين الذين سبق وصوتوا لهم في الإنتخابات الجماعية السابقة.
* متابعة -نورالدين اعبابرن
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=3010
عذراً التعليقات مغلقة