المنتدى البرلماني جنوب-جنوب الطالبي: احترام سيادة الدولة شرط للنهوض ببلداننا

admin
غير مصنف
admin15 فبراير 2024آخر تحديث : منذ 8 أشهر
المنتدى البرلماني جنوب-جنوب الطالبي: احترام سيادة الدولة شرط للنهوض ببلداننا

الصدى السياسي/أمينة المرجاوي

صرح رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، اليوم الخميس بمجلس المستشارين، إن الحرص على احترام سيادة الدول و وحدتها الترابية شرط للنهوض ببلداننا، في إشارة إلى الدول الإفريقية والعربية و دول أمريكا اللاتينية.
جاء حديث الطالبي خلال افتتاح المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب-جنوب المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، حول موضوع: “التعاون جنوب-جنوب: دور البرلمانات الوطنية و الاتحادات البرلمانية الجهوية والقارية في إفريقيا والعالم العربي و منطقة أمريكا اللاتينية في تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتحقيق التكامل و الاندماج والتنمية المشتركة”.
وابرز الطالبي أن تكتل دول إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية “كمجموعات جيوسياسية حول قرارات سياسية موحدة، و نبد الخلافات في ما بين دولنا، و الحرص التام على احترام سيادة بلداننا و وحدتها الترابية و قراراتها السيادية، كلها اليوم شروط تؤكدها دروس التاريخ لبلوغ أهدافنا”.
وأفاد إلى ما بلغته بلدان الاتحاد الأوروبي، “بعد أن التزمت بأنه لا حرب بعد الحرب الكونية الثانية داخل حدود المجموعة الأروبية، و وجهت الثروات المعدنية و الأموال المخصصة للأسلحة إلى الصناعات الحديثة وبناء المنشآت الكبرى، وفتحت الحدود في ما بينها و وحدت سياساتها و عملتها”.
و تابع : “تتوفر بلداننا على جميع إمكانيات النهوض”، يقول الطالبي العلمي، خصوصا في مجالات الطاقة والمعادن و الثروات التي تعتبر مفتاح الصناعات التكنولوجية والميكانيكية، كما تتوفر على أكثر الأراضي القابلة للزراعة في العالم”، مشيرا إلى أن إفريقيا لوحدها تتوفر على %60 من الأراضي القابلة للزراعة وتقع بين ثلاث محيطات.
و هذه البلدان لها ، يضيف رئيس مجلس النواب، “ثروات بشرية هائلة عصبها الشباب الطامح إلى غذ أفضل على غرار ما يتمتع به شباب بلدان الشمال”، وأشار إلى غنى ثقافات بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والدول العربية و عراقتها، باعتبارها “فسيفساء لا تقبل التنميط و الهيمنة و تنوع لا ينفي الآخر”.
في مقابل الإمكانيات، نبه الطالبي العلمي إلى التحديات التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها عدم الاستقرار و النزوح و تداعيات التغيرات المناخية وضعف قيم التصدير للبضائع، ومن أجل التغلب على هذه التحديات يدعو المتحدث إلى البحث عن التكامل فيما هذه الدول.
وأشار المسؤول المغربي إلى المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادي لفتح الواجهة الأطلسية أمام دول منطقة الساحل للاستفادة منها، قائلا إن إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية معنية بهذه المبادرة، “لنا أن نتصور حجم الديناميات والتطوير و الفوائد والعائد الاستراتيجي المشترك

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة