بوريطة : الحد من ولوج البلدان ذات الدخل المتوسط الى التمويل العالمي يعني معاقبتها على نجاحها

admin
غير مصنف
admin6 فبراير 2024آخر تحديث : منذ 9 أشهر
بوريطة : الحد من ولوج البلدان ذات الدخل المتوسط الى التمويل العالمي يعني معاقبتها على نجاحها

الصدى السياسي/أمينة المرجاوي

كشف ناصر بوريطة، وزير الخارجية، صباح اليوم، بالرباط، أن “البلدان ذات الدخل المتوسط تواجه تحديات متماثلة ومتشابهة، فالأزمات المتتالية كان لها وقع قوي على دينامية التنمية طومسارها”.

و تابع بوريطة في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان ذات الدخل المتوسط، أن “الركود التضخمي يتواصل، وهذا أدى إلى توقف الزخم نحو الازدهار في البلدان ذات الدخل المتوسط، مما نتج عنه تباطؤ مستوى النمو”.
ولفت إلى أنه “في هذا المستوى، الذي يصفه البعض، بفخ الدخل المتوسط، يعكس التحديات الهيكلية التي نواجهها”.
وأنذر إلى أن “المديونية اصبحت تتعاضم وتتفاقم، فقد ألحقت الجائحة، ونزاعات في بقاع من العالم، والكوارث الطبيعية، أضرارا شديدة بالاقتصادات، وقد أسفر ذلك عن انخفاض في التمويل وقيمة العملة وزيادة الضغط على الأداءات مما أدى تلقائيا إلى زيادة الدين العام”.
و أكد على أن “الولوج إلى التمويل العالمي أصبح أصعب فأصعب مما يعوق السير نحو أهداف التنمية المستدامة”.
و ذكر أن “البلدان ذات الدخل المتوسط تحتاج إلى عناية خاصة، والتعاون المتواصل أمر أساسي ليكون هناك استثمار من أجل التنمية المستدامة، وحد هذه البلدان من مصادر التمويل يعني معاقبتها على نجاحها والإضرار بتقدمها في التنمية بدلا من مكافأتها وتشجيعها”.
و أشار المتحدث ذاته، أن “البلدان ذات الدخل المتوسط تشكل مقياسا حقيقيا لحالة التنمية المستدامة في العالم بسبب ثقلها ومكانتها في الاقتصاد العالمي”.
وأضاف إلى أن “هذه البلدان، إن سمحتم بهذا التشبيه هي الطبقة المتوسطة في المجتمع الدولي، بمثابة الطبقة المتوسطة التي تحمي الاقتصاد، وبها يقاس مستوى التنمية، إنها تشكل أداة نسقية للسلام والاستقرار على الصعيد الدولي والإقليمي”.
وأعرب أنه “على صعيد هذه الدول نعرف عددا من قصص النجاح، على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي وبعض التجارب الأكثر تقدما، وهذه الدول تعد مصدر إلهام وتشجيع لدول العالم بأكملها في هذا السياق الدولي المضطرب”.IMG 20240206 WA0035 - الصدى السياسي

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة