الصدى السياسي/ أسامة اعنيبة
على بعد حوالي 30 كلم من مدينة مراكش, تمتد صحراء أݣفاي، منطقة سياحية, أضحت قبلة للعديد من الزائرين من داخل وخارج المغرب، وهو إقبال يعزى إلى إرتفاع وثيرة المشاريع السياحية غير أن الطريق المؤدية إلى هناك متدهورة وتتسبب في حوادث السير,مما يطرح صعوبات على مستعملي الطريق خاصة النقل السياحي، حيث تمتد صحراء أكفاي على مساحة تناهز 10 ألاف هكتار، منطقة باتت تستقطب مستثمرين في القطاع السياحي، وتوفر منتجعات سياحية,تقدم خدمات عديدة لعشاق الطبيعة الصحراوية والهضاب والتلال,
لكن الوصول لهذه المنطقة أصبحت من التحديات الصعبة بسبب الحالة المزرية للطريق.
إن المستثمرين لهم رغبة في جلب السياح إلى هناك والسياح بدورهم يودون زيارة صحراء أكفاي، لكن مهني النقل يرفضون القدوم إلى هذه المنطقة وهذا راجع إلى الطريق الغير المؤهلة التي تلحق الضرر بعرباتهم .
وفي سنة 2016 ثم تعبيد هذه الطريق لفك العزلة عن ساكنة الدواوير المتواجدة بمنطقة أكفاي، لكن سرعان ما تدهورت بسبب حركة النقل.
حيث أجاب رئيس جماعة أكفاي السيد نوح خفيف حول المشكل فكان جوابه كالتالي:
“نحن مقبلون في برنامج عمل -2023-2028 على إنجاز هذه الطريق أو إعادة بنائها حتى تكون قبلة وتكون مسلك معبد للمرور.”
وبفضل نشاطها السياحي والإقبال المتزايد للمستثمرين تشهد منطقة أكفاي نقلة إقتصادية نوعية تساهم في التنمية وتشغيل اليد العاملة ويبقى إصلاح البنية التحتية وعلى رأسها الطريق مطلبا أساسيا لهذه المنطقة.
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=27831
عذراً التعليقات مغلقة