سجن قرا بمكناس

admin
غير مصنف
admin10 يناير 2024آخر تحديث : منذ 9 أشهر
سجن قرا بمكناس

الصدى السياسي/ابراهيم اشويبة

تعددت أوصاف تصميم سجن “قارا” الذي ينعت بأحد أكثر السجون رعباً وفتكاً في العالم خلال فترة حكم السلطان مولاي إسماعيل، قبل أن تتوارى أهميته ويتحول إلى موقع يثير فضول السياح المغاربة والأجانب.
وهناك من يصف تصميم سجن “قارا” بالمتاهة، وهناك من يصفه بـ”السرداب الذي لا نهاية له”، وهناك من ينعته بالدهليز الذي لا أبواب ولا نوافذ له”، وهي كلها نعوت وتسميات تنطبق بالفعل على هذا السجن الغريب شكلاً ومضموناً.
الوصف الحكومي لتصميم سجن “قارا”، بحسب موقع وزارة الثقافة المغربية، يورد أنه عبارة عن “مساحة كبيرة توجد على شكل شبه مستطيل، مقسم إلى ثلاث قاعات واسعة جداً، حظيت كل واحدة منها بمجموعة من الأقواس والدعامات الضخمة”.
ووفق مجلة “زمان” المغربية التي تهتم بالتاريخ الاجتماعي للبلاد، فإن “هذا السجن يعد من المنشآت الغريبة التي يثير شكلها وهندستها في نفسية كل من يراها كثيراً من الخوف والهلع”، كما أن “حدوده ومساحته يصعب إدراكها، فقد أقيمت بالكامل تحت الأرض، وعلى مساحة لا يتردد البعض في الاعتقاد أنها تستغرق مدينة مكناس كلها، أو تتجاوزها لتمتد عبر عشرات الكيلومترات تحت الأرض”.
سجن “قارا”، وفق المجلة المذكورة، هو ممرات ودهاليز تتخذ هيئة متاهة لا أحد يستطيع سبر عمقه واستكشاف خباياه، لأنه “مسكون بأرواح شريرة أو بلعنة من كانوا يعانون مآسي الأسر والسجن داخله. من دخله ضل طريق العودة، ولا أحد دخل هذا المكان ثم خرج منه حياً”.IMG 20240110 WA0156 - الصدى السياسي

IMG 20240110 WA0157 - الصدى السياسي
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة