مجموعة الصدى السياسي
الشيء بالشيء يذكر ومن المقاربات الادارية الانسانية والمميز الغير المتداول الذي اعتادنا الغوص فيه لايصاله الى المتلقي وبالتالي إغناء المفكرة والذاكرة الشعبية بمعلومات ووقائع الشاهد عليها الانسان والزمان والمكان ذلك ان المنظومة القضائية بالمملكة المغربية الشريفة تشهد تطورات ملحوظة بفعل الاستراتيجية التي تنهجها الوزارة المعنية بترسيخ العدل والتي تستند في شموليتها على ارضية صلبة قوامها اللامركزية واللاتمركز والتفاعل السريع الايجابي الممنهح مع ملفات القضايا المطروحة على أنظار القضاء بمختلف المحاكم المغربية وبالتالي تطبيق القانون بمشاربه الجنائي والمدني والاداري والتجاري وقضاء الاسرة بكيفية استعجالية وديناميكية بالاعتماد على الكفاءات البشرية من الجنسين والتي ابانت عن علو كعبها في مجالات التقاضي وخدمة المرتفقين سواء متقاضين ام لقضاء مآرب ادارية ومن بين الاطر التي تزخر بها العدالة المغربية الاستاذ عبد اللطيف امغاري قاضي بمحكمة الاستئناف والذي يشغل هذا المنصب انه مرآة تعكس الواقع الحقيقي للتطورات الفعالية والديناميكية الذي يعرفها ويتميز بها القضاء المغربي والذي يواكب في مطلقه التحضر والحداثة مع الحفاظ على التوابث والركائز القانونية المنصوص عليها ومن هذا المنطلق يشكل الاستاذ عبد اللطيف مرجعية قانونية وكفاءة عالية في مجال القضاء لكونه خبر دهاليز العدالة المغربية على اعتبار مساره المهني المحفوف بالوطنية والمسؤولية والجدية وتطبيق القانون في كل الملفات القضائية التى اوكلت له والمعروضة عليه قصد اتخاذ المتعين في شانها ومن باب الديمقراطية والمحاكمة العادلة يتناول كل قضايا الملفات حتى اشتهر بمدينة طنجة بحزمه وصرامته وذلك من بداية مشواره ومساره المهني وخبرته على مستوى التدبير واستنادا الى حهوده الفردية عمله الجاد وبحنكته وتجربته الميدانية جعل هذه المحكمة تتصدر قائمة المحاكم من حيث تداول الملفات والارقام المعلنة وحسب اهل الاختصاص ان هذا القاضي متفتح ومنفتح وينهج اسلوب التعاون والتشارك في العمل لتفعيل المنظومة القضائية في سياقها القانوني الذي يواكب التطور الذي يعرفه المغرب في كل المجالات وعلى كافة الاصعدة بفضل الله والسياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المؤيد بنصر الله وهنيئا للاستاذ عبد اللطيف القاضي المميز ونتمنى له مسيرة موفقة ونجاحات كبيرة في هذا المنصب وذلك خدمة للبلاد والعباد بكل وطنية ومسؤولية كما عهدناه .
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=27134
عذراً التعليقات مغلقة