الصدى السياسي/نبيل بوحنك
يرفض مستودع الأموات بمنطقة الرحمة في مدينة الدار البيضاء، خلال أيام نهاية الأسبوع، تسليم جثث موتى لأقاربهم لدفنهم؛ والسبب يتمثل في أن الطبيب المسؤول عن المستودع لا يعمل يوم الأحد، لتترك الجثث بهذا المركز، والعودة لتسلمها بداية الأسبوع. في حينن ،مقبرة الغفران، تقفل الإدارة المسؤولة عنها، على الساعة الخامسة.
هذه مشاكل اجتماعية حقيقية يعيشها البيضاويين ويطالب جماعة الدار البيضاء بحلها.
وقد اضطر شخص إلى العودة بجنازة والده رغم الشروع في مراسيم دفنه بعد الانتهاء من الصلاة عليه، لكنه فوجئ بمنعه من الدفن لأن دوام الإدارة المكلفة بالإجراءات المطلوبة للدفن انتهت على الساعة الخامسة.
ويردف أنه عاد بجثة والده إلى مستودع الأموات، هذا الأخير، نفسه يعاني من مشاكل غياب الطبيبة المكلفة به، ليتم تعيين طبيب آخر لا يشتغل أيام نهاية الأسبوع.
من جانبه كشف، أحمد مفتاح نائب رئيس مقاطعة عين الشق بالمدينة الميتربولية أنه تواصل أكثر من مرة مع نبيلة الرميلي رئيسة جماعة الدار البيضاء التي تفاعلت إيجابا مع هذا الموضوع.
إن مقبرة الغفران تشهد عدة مشاكل رغم مرور سنتين من عمر الولاية الحالية، كما يشكل انتهاء دوام الإدارة على الساعة الخامسة بعد الزوال وبالتالي انتهاء إجراءات الدفن على هذه الساعة، مشكلا اجتماعيا حقيقيا.
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=25944
عذراً التعليقات مغلقة