راجت العديد من الأنباء عن امتناع المغرب إلى جانب دول أخرى عن التصويت على جزء كبير من مخرجات الجلسة المفتوحة للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، السبت، دعما للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الدفاع عن نفسه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، والتي صوتت خلالها 168 دولة على قرار يؤيد الحق الفلسطيني في تقرير مصيره، بينما امتنعت تسع دول عن التصويت وعارضت خمس دول نيل الشعب الفلسطيني حقه في بناء دولة.
واستضافت الرياضُ قمَّة عربية – إسلامية غير عادية لمناقشة العدوان الإسرائيليّ على غزّة بعد أكثرَ من شهر على بدئه.
وعلى الرغم من أنَّ الدافع لجمع القِمتَين العربية والإسلامية التي تميّزت بمشاركة رفيعة المستوى من قيادات هذه الدول، كان توحيد الجهود، إلا أنَّ بنود القرار الختامي للقمة كانت أبعد ما يكون عن الفعل والتّأثير.
الأداء الباهت لزعماء الدول العربية وممثليها نقلته صحيفة «دَ تايم أوف إسرائيل» the times of Israël التي قالت في مقال منشور أخيرا، إن البيان الختامي تم إعادة صياغته وتعديل خمس فقرات منه، تم رفضها من قبل شركاء السلام العرب في إسرائيل ودول أخرى، تنص على ضرورة إلغاء جميع الامتيازات مع إسرائيل.
ووفق تقرير ذات الصحيفة، فإن المطالب المرفوضة ترتبط أساسا بـ: منع نقل المُعدات العسكرية الأمريكية إلى إسرائيل من القواعد الأمريكية في المنطقة؛ إقامة جميع الاتصالات الديبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل؛ التهديد باستخدام البنزين كوسيلة للضغط، منذ ذلك الحين في عام 1973؛ تحويل الرحلات إلى الوجهة والمنشإ في إسرائيل عبر الفضاء الجوي للدول العربية؛ وأرسل وفدًا مشتركًا إلى الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا من أجل ممارسة الضغط لصالح وقف القتال.
وأضافت بأن الدول التي رفضت هذه المطالب هي: العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والسودان، والمغرب، وموريتانيا، وجيبوتي، والأردنية، ومِصر، في الوقت الذي مازال المغرب لم يصدر أي بلاغ رسمي للتأكيد أو النفي
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=25550
عذراً التعليقات مغلقة