روح القاصر الغريق ترفرف فوق مسبح الموت ومطالب بتابعة المقصرين
لم تلبت دموع أسرة الفقيد القاصر الغريق بالمسبح البلدي حتى تعالت أصوات من الحسرة والأسى تحولت فرصة اصطيافه بمدينة صفرو إلى مأساة بفقد حياته وهو في ريعان عنفوانه الطفولي : وتسائل الناشط الحقوقي حفيظ مهراز على صفحته بالفايسوك:” وفاة أحد الأطفال بالمسبح البلدي بصفرو من يتحمل المسؤولية التقصيرية مع العلم أن عقدة الكراء انتهت منذ مدة”? .
في اشارة الى أن المسبح البلدي الوحيد بصفرو والذي يعود إلى مرحلة المارشال ليوطي على عهد الحماية , كان قد تم إغلاقه بعد انتهاء العقدة وبعدها تم فتح في ظروف مريبة رغم أنه غير صالح للسباحة أصلا ويحتاج الى صيانة واصلاح .
فيما علق الاستاذ جمال قائلا :” كيف لمسبح لا يتسع حتى لتربية دلفين يزهق روح طفل برئ ؟؛هذا الحدث يجب ألا يمر مرة الكرام ؛ولأهل الإختصاص تحديد المسؤولية وأخد كل الإجراءات القانونية في حق من كان السبب في هاته الفاجعة ؛فكفى ؛كفى إستهتار بالمواطن الصفريوي..
واستكرت فعاليات المجتمع المدني وفاة القاصر غرقا في مسبح تنتفي فيه كل الشروط الصحية والوقائية ورغم ذلك تم فتحه على أنظار رئيس المجلس البلدي ومعاونيه ليتسببوا بمسؤوليتهم التقصيرية في غرق القاصر رحمة الله عليه وطالبت الفعاليات بأن يفتح تحقيق نزيه وشفاف لترتيب الآتار القانونية .
من حانبه ذكر هشام الصميعي مراسل جرائد وطنية سابقا ان مسؤولية رئيس المجلس تابتة خاصة وأن المادة 92من القانون التنظيمي 113/14 من اختصاصاتو تدبير املاك الجماعية والمحافظة عليها وصيانتها وكيف تم فتح هذا المسبح الذي لن يسمح أي عضو من المجلس لأطفاله أو حتى إخوانه و أنسابه للسباحة فيه نظرا لوضعيته الكارثية , وانه يتسبب حسب الصميعي بحمى الاطفال و أمراض العيون نظرا لغياب معالجة المياه فظلا عن وضعيته الكارثية وختم الصميعي قوله بأن الفقراء باتوا يؤدون بمدينة صفرو فواتير لسياسة المثرفين فيما بعض اعضاء المجلس يتصورون بشورطاتهم وصدورهم العارية بمسابح خمسة نجوم ”
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=22823
عذراً التعليقات مغلقة