بعد ليلة رابعة من أعمال العنف.. الحكومة الفرنسية تدرس إمكانية فرض حالة الطوارئ

admin
اخبار دولية
admin1 يوليو 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة
بعد ليلة رابعة من أعمال العنف.. الحكومة الفرنسية تدرس إمكانية فرض حالة الطوارئ

تدرس الحكومة الفرنسية إمكانية فرض حالة الطوارئ بعد ليلة رابعة من أعمال العنف والشغب بعد مقتل القاصر نائل، وهو من أصل جزائري مغربي برصاص شرطي على إشارة مرور الثلاثاء الماضي، ما أثار موجة غضب عارمة وخروج الآلاف إلى الشوارع.

واعتمدت فرنسا خيار حالة الطوارئ في أعقاب الاعتداءات الدامية عام 2015، وكذلك في 2005 جراء أعمال الشغب التي اندلعت بعد مقتل شابين طاردتهم الشرطة.

وتخشى الاستخبارات الفرنسية من تعميم اعمال الشغب

باريس، خاصة بعد إعلان وزير الداخلية الفرنسي إيقاف 667 شخصا تتراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة.

وأكدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، أمس الجمعة، أن السلطة التنفيذية تدرس “كل الاحتمالات” لإعادة النظام في فرنسا من بينها فرض حال الطوارئ بعدما تواصلت أعمال الشغب لليلة الثالثة على التوالي في أرجاء البلاد.

ومن شأن فرض الطوارئ أن يعطي السلطات صلاحيات إضافية للإعلان عن تدابير حظر تجول محددة وحظر التظاهرات وإعطاء الشرطة حرية أكبر في ضبط الأشخاص الذين يشتبه بأنهم مثيرو شغب وتفتيش المنازل.

وكان ماكرون طالب بعقد اجتماع جديد لخلية الأزمة الوزارية، في باريس بعد أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي في فرنسا إثر مقتل مراهق برصاص شرطي وُجّهت إليه تهمة القتل العمد

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة