فشل تدبير النفايات المنزلية بآسفي

مشاهد تثير القلق والتساؤلات لمنظر حاويات الأزبال وهي ممتلئة لاقصى سعتها وتراكم النفايات بجانبها بالعديد من الاحياء وشوارع مدينة اسفي فإذا كان الوضع بهذه البشاعة في الأيام العادية ،فكيف ستكون الامور في الايام الخاصة بعيد الاضحى؟

مما يطرح جدية تطبيق بنود دفتر التحملات والتزامات الشركة اتجاه ساكنة المدينة التي تتهيي لموسم سياحي معتاد فظلا عن مدى التزام رئيس الجماعة لتضريب الشركة عن اختلالاتها في تدبير النفايات المنزلية وتدمر الساكنة من الوضع الذي بات محرجا .

فخلال هذا العيد،تتزايد كمية النفايات التي تحتوي على بقايا الأضاحي التي تتخمر بسرعة مسببات بذلك في تلوث الهواء بروائح كريهة وتفاقم المشاكل ،وخاصة مع ارتفاع درجة الحرارة المتوقعة ايام عيد .
وللمسؤولين على التدبيرالمحلي، وللشركة المفوض لها تدبير هذا القطاع نقول حان الوقت لتحمل المسؤولية من خلال حلول واقعية والتي تتجلى في:
تكثيف جهود جمع النفايات وتفريغ الحاويات بشكل منتظم في الصباح الباكر ، وضمان وجود مواقع إضافية للتخلص من النفايات الزائدة.
الزيادة في عدد الآليات والمعدات حيث يلاحظ تقليص عدد الآليات مقارنة بصفقة مررت بملايين الدراهم وكدا الزيادة في عدد العاملين حسب ما هو منصوص عليه في دفتر التحملات .

فالى متى سيستمر العبث بمرفق النظافة بعاصمة عبدة .
محمد اسفي

المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=22659