مغاربة خلف المقود
الباخرة TANGER EXPRESS ، التي تحمل على متنها نحو 1000 شخص، وأزيد من 300 عربة، يُبحر بها شاب مغربي، يبلغ من العمر 32 سنة، قاطعا مسافة ساعة ونصف بين الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط ذهابا وإيابا.
ابن منطقة دكالة، المهدي زعراوي، خريج المعهد العالي للدراسات البحرية، بدأ عمله قبل تسع سنوات، وفي العامين الأخيرين ارتقى إلى درجة قبطان، ليأخذ زمام الإبحار بالناس فوق البحر.
القبطان الشاب، أكد لنا أن الهاجس الأول عند كل قبطان، هو سلامة الركاب وضمان أمان الرحلة. لذلك يتوجب قبل الانطلاق بهم التأكد من أن كل شيء في مكانه.
رغم ذلك يؤمن أي قبطان بأن العطب وارد في الرحلة، ويتوقع أي شيء سيحصل معه، كما يقول زعراوي الذي أكد أن عملية “مرحبا” هي أهم فترة في السنة إذ يكون الاستعداد لها بطعم خاص.
يقول زعراوي “نستعد قبل الرحلة على المستوى التقني، حيث يتوجب إخضاع الباخرة لفحص شامل، قد يمتد لساعات طويلة، المهم هو أن تكون جاهزة كامل الجاهزية”.
قبل عملية مرحبا لابد من تعزيز الطاقم البشري للباخرة، كما يوضح، لأن الهدف هو توفير كل الظروف المؤدية إلى راحة الراكب.
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=22519
عذراً التعليقات مغلقة